تليق عبارة “أهلا بهالطلة” التي أطلقتها وزارة السياحة ضمن حملتها الأخيرة بالنجم معين شريف، عندما وصل الى مطار بيروت امس آتيا من الخارج، واستقبل الوافدين الى لبنان بأغنية “بعدِك بيروت”.
لم يكن المشهد الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس، من كواليس فيديو كليب، بل مقطع من جمالية صوت معين شريف وتوليفة حملة وزارة السياحة، وروحية بيروت التي لا تستسلم، حيث خرج شريف الى الوافدين ترافقه المضيفات وهن يرقصن على أنغام أغنية “بعدك بيروت”.
وتبقى بيروت منارة، ويبقى لبنان “الحلو”، الذي يعلم انه سينتفض يوماً على غبار الوجع والألم الذي يعيشه كل لبناني، وجع يفيض بالامل بأنّ الغد سيكون افضل، وبأنّ ما نعيشه اليوم لن يكون سوى مجرد خواتيم لمرحلة سوداوية، و”بكرا اكيد احلى”.
امّا معين شريف وتصدره “الترند” لم يكن عن عبث، فهو على شاكلة لبنان، يشبه بجمال صوته هذا البلد، المنتفض دائماً الى الأمل.