انتشر فيديو للطالب في الجامعة الأميركية ايلي الخوند عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء حفل تخرجه حيث روى قصته المؤثرة أمام زملائه واساتذته والحضور.
فلم يخجل ايلي بسرد قصة عائلته المتواضعة والتأكيد على مثابرته وعلى السعي لتحقيق طموحه، فقال ان والديه رُزقا به بعد 11 عاما بعدما كانا قد فقدا الأمل بأن يرزقا بأولاد، وأشار إلى ان والده كان بوابا في إحدى المدارس المرموقة ووالدته مدبرة منزل كانت تحمله يومياً مع المكنسة إلى بيوت الحي حيث كانت تعمل.
ايلي تعلم مجانا في المدرسة التي كان يعمل والده فيها. بعد تخرجه من المدرسة تسجل في الجامعة الأميركية في بيروت مع خطة دفع غير واضحة بسبب ظروفه الاقتصادية الا انه تلقى مساعدة مالية ومنحة دراسية من الجامعة وفاز بجائزة 30 ألف دولار في مسابقة القائمة الأولى وعمل كمدرس بدوام جزئي.
وقال ايلي أمام الحضور: “أيها المتخرجون قد لا تعرفون كيف تسير الأمور وقد تبدو قاتمة وكئيبة ولكن ثقوا بقلبكم وآمنوا بأن فجركم قادم”.
وتابع: “أخبركم بقصتي للإصرار على حقيقة انني لو لم أدرك واقعي ولم يكن لدي الثقة لأتبع قلبي ولو تخليت عن أحلامي لما حصلت في حياتي على هذا التقدير الرائع”.
بعد ١١ عاماً، رُزق عامل نظافة وزوجته، مدبّرة منزل، بولدٍ فجلب معه الحب والدفء والبهجة. كانت والدته تحمله يومياً مع المكنسة إلى بيوت الحي حيث كانت تعمل. كبُر الولد وها هو يتخرّج من الجامعة الأميركية في بيروت ويلقي خطاب التخرّج. إيلي الخوند شكراً لمشاركتنا حلمك وشغفك. المستقبل لك? pic.twitter.com/Z0tyOTUJVK
— Ricardo Karam ريكاردو كرم (@RicardoRKaram) June 28, 2022
قصة ايلي المؤثرة هي دافع لكل طالب انه لو مهما اشتدت وقست ظروف الحياة فهو يستطيع بالمثابرة والإصرار ان يحقق طموحه.