شكل الاجتماع الذي عقد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس بداية عملية للنقاش والبحث في التشكيلة الحكومية، بالتوازي مع تصاعد المخاوف من تعقيدات متتالية قد توضع أمام الرئيس المكلف ، على غرار ما حصل ابان تشكيلته الحالية.
ووفق ما تبين من حديث ميقاتي أمام زواره في السراي الحكومي امس قبل العشاء الذي اقامه تكريما لوزراء الخارجية العرب، فانه كان مرتاحا الى اللقاء الذي جمعه بالرئيس عون ، وسيبحث في الافكار والاقتراحات التي تداولا بها، من دون أن يلغي مخاوفه من عقبات اساسية مفاجئة قد توضع امامه”.
وردا على اسئلة عدد من الوزراء الحاليين الذين كانوا مشاركين في العشاء ومن بينهم وزراء غابت اسماؤهم عن التشكيلة الجديدة، اكد انه مقتنع بالتصور الحكومي الذي وضعه ، لان المرحلة تتطلب الابتعاد عن اي تعقيدات في الملفات الاساسية.
كما اكد عزمه عازم على التشكيل واقتناعه بان الرئيس عون يريد تشكيل حكومة نهاية العهد، لكن الخشية تبقى مشروعة من المطالب المستجدة التي قد تدفع الى شروط وشروط مضادة ، والعودة الى نقطة الصفر.
وعن موعد لقائه المقبل مع رئيس الجمهورية اكد انهما توافقا على اللقاء مجددا حالما تكون الافكار التي طرحت قد تبلورت على الورق.واليوم ستكون للرئيس ميقاتي محطة شمالية يلتقي خلالها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي في الديمان.