ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن غواصين من “حزب الله” قاموا بعملية بحرية لفحص تكنولوجيا الجيش الإسرائيلي للرصد تحت الماء عام 2016.
وأفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي للتحديات الأمنية في الشمال، تال باري، كشف انه “في عام 2016، تم تسجيل حادثة غير عادية في سجلات عمليات البحرية”، وقال: “بعد تحقيق معمق وفحص للبيانات والاستخبارات، اتضح أن غواصين من قوة النخبة في حزب الله، وصلوا إلى منطقة الحدود البحرية وعبروا الجانب الإسرائيلي لفحص تكنولوجيا الرصد الإسرائيلية تحت الماء. وفي حالة أخرى في ذلك العام، سقطت عوامة وضعتها البحرية على الحدود في أيديهم وانجرفت إلى الجانب اللبناني”.
وزعم باري أن “حزب الله طوّر 3 قدرات في الساحة البحرية: إصابة منصة معرفة بأنها هدف ثابت كبير جدا، وضرب سفينة، ومداهمة الشواطئ الإسرائيلية”، مشيرا إلى أنه “عدد أفراد الوحدة البحرية التابعة لحزب الله يصل إلى مئات الجنود من جيش يضمّ عشرات الآلاف على أساس منتظم. وفي داخل الوحدة البحرية هناك قوة من النخبة للغاية، هي قوة الرضوان، التي تعرف بمقاتلي كوماندوز بحرية. هناك العشرات من المقاتلين”.ووفقاً لباري، فقد “قال مسؤولو البحرية هذا الأسبوع إن حزب الله يعمل على مدار الساعة لجمع معلومات استخبارية عن الحدود البحرية وقوات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك منصة الغاز في موقع شارك”.
