يأتي موسم التفاح في لبنان هذه السنة وسط إكتمال مسلسل الأزمات ، وخاصةً على صعيد إرتفاع سعر اليد العاملة والمحروقات ، وفي طليعتها مادة المازوت الأساسية في عملية تبريد الإنتاج في البرادات من أجل حفظه لبداية الشتاء لكي تكون أسعاره أفضل.
وعلى خطٍ آخر يبدو أن التصدير لن يكون سهلاً أبداً في ظل الأزمات التي يمر بها البلد وصعوبة التصدير والمواصفات المطلوبة والأكلاف التي تلحق بهذه العملية .
من هذا المنطلق، تسعى وزارة الزراعة بالتنسيق مع البلديات والجمعيات والتعاونيات الزراعية الى تسويق الكم الأكبر من الانتاج محلياً عبر اقامة”أيام ومهرجانات خاصة بالتفاح”في مختلف المناطق وخاصةً الجردية منها حيث الإنتاج الأكبر والأجود .وتتوزع هذه المناطق من جبة بشري، الى حدث الجبة، ومرتفعات تنورين، وصولاً الى جبة المنيطرة ، أي اللقلوق وقرطبا والعاقورة والمجدل ، مروراً بجرد كسروان ، أي كفرذبيان وحراجل وختامها في الباروك .
يوميات ومهرجانات التفاح لهذه السنة:
وبحسب المعطيات، يسعى المعنيون ونواب المناطق أن يسوقوا عبر معارفهم وقدراتهم لهذه الفعاليات من أجل أن تكون يوميات المونة اللبنانية غلّتها من التفاح وفيرة لكي تسند المزارع وتساعده على الإستمرار وخاصةً في فصل الشتاء .
مصدرٌ مواكب لتنظيم هذه الروزنامة أكد “أن هناك تواصلا متقدما مع الجيش لكي تكون له مشاركة فاعلة في معظم هذه الفاعليات ما يزيدها زخماً لما للجيش من صفة وإحترام من قبل كل الفئات اللبنانية”.