الدروز والحقيبة السيادية.”الإشتراكي”:المرحلة ليست للبحث في أوزان الطوائف

4 يوليو 2022
الدروز والحقيبة السيادية.”الإشتراكي”:المرحلة ليست للبحث في أوزان الطوائف

كتب الان سركيس في” نداء الوطن”: تدعو نتيجة الإنتخابات النيابية إلى التساؤل هل «يطحش» وليد جنبلاط باتجاه استرداد الدروز الحقيبة السيادية، حيث يبدو أن هذا الأمر منطقي جداً ويعيد طائفة الموحدين إلى صلب القرار.وإذا كان بعض الدروز يطالبون بهذا الأمر، إلا ان لجنبلاط قراءة مختلفة تماماً، فهو يرى أن المشاركة في آخر حكومات العهد العوني لا نفع منها، علماً أنه حصل في الحكومة الأخيرة على وزارة التربية للقاضي عباس الحلبي الذي أعاد ميقاتي طرحه في الحكومة الجديدة التي قدّمها للرئيس ميشال عون ولم تمنح الدروز حقيبة سيادية.يعتبر «الإشتراكي» أن هذه المرحلة ليست للبحث في أوزان الطوائف وأحجامها لأن سقوط الدولة يعني سحق الجميع، بل إن الأساس يبقى بإعادة إنتاج السلطة بعد التخلّص من «الداء العوني» الذي حكم بطريقة سرّعت الإنهيار وأوصلت البلاد إلى الإفلاس وحاولت زرع الفتنة أينما حلّت.من هنا يتركّز إهتمام «الإشتراكي» في المرحلة المقبلة على البحث ومعرفة إتجاه التسوية الإقليمية – الدولية التي يتم الحديث عنها، وتتبع مسار الحرب الروسية – الاوكرانية ومدى تقدّم المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول الملف النووي، لأن الإجابة على كل هذه الأسئلة ومعرفة إتجاه السياسة الدولية تدلّان على الإتجاه الذي سيسلكه الوضع اللبناني، وبالتالي ستؤثر هذه المواضيع على ملف رئاسة الجمهورية والعهد القادم، عندها يتم الحديث عن المشاركة داخل النظام، هذا إذا لم يولد نظام جديد.