كتب علي ضاحي في”الديار”: يسود “غضب شعبي” من فريقي السلطة والمعارضة، فبلا موافقة القوى المشاركة في الحكومة لما “تجرأ” وزير الاتصالات وشركة “اوجيرو” على القيام برفع الاسعار بالنسب الهائلة، والتي تجاوزت لبعض الخدمات العشرة اضعاف.
الاتهامات الشعبية بالتواطؤ تشمل السلطة الحالية، وكذلك المعارضة، مع غياب اي اصوات منتقدة لـ “الكتائب” و”القوات” و”الاشتراكي”، كما تطال الانتقادات “التغييريين” و”المستقلين”.
يرفض “النواب التغييرييون” هذه “الاتهامات”، ويؤكدون انهم يعملون ليلاً نهاراً من اجل مصالح الناس. وفي السياق، تكشف النائبة بولا يعقوبيان لـ”الديار” عن مؤتمر صحافي للنواب “التغييريين” بعد اجتماع لجنة الاتصالات والاعلام اليوم الاثنين لمتابعة ملف الاتصالات وغيره، وتؤكد ان ايدينا ليست مكتوفة، ونعمل ليلاً نهاراً، والاستحقاقات كبيرة وداهمة: من المياه والكهرباء الى الخبز والاتصالات، فالسلطة تمعن في افقار الناس وتركيعهم واذلالهم ولم تقم بأية اصلاحات او خطوات لتلافي المحظور.
وتقول: لم يتسن لنا الوقت كتكتل “للنواب التغييريين” للجلوس لندرس الورقة السياسية المشتركة، وثوابتنا معروفة وواضحة، ومشروعنا هو التصدي لهذه السلطة ومشاريعها والوقوف الى جانب الناس، ولكن الناس بدورهم عليهم ان يساعدونا وان يواكبوا حركتنا في الشارع.
وتكشف يعقوبيان عن اتصالات مع قيادات و”قوى الثورة”، والتنسيق يومي للوصول الى افضل النتائج، كما تؤكد ان خيار الشارع ليس مستبعداً.