يبدو واضحا من النشاط المكثف لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي والاجتماعات الوزارية المتتالية التي يعقدها، ان تفعيل العمل الحكومي سلك طريقه العملي، لمعالجة الملفات الاساسية، اقتصاديا وماليا واجتماعيا واداريا، بالتوازي مع تنسيق حكومي – نيابي لاقرار سلسلة من الملفات الاصلاحية الاساسية.
ويندرج في هذا السياق الاجتماع الذي عقد بالامس بين الرئيس ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب المعلومات فان بري سيدعو الى جلسة نيابيّة مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى لمناقشة العديد من الملفات المهمة وفي مقدمها السرية المصرفية والكابيتال كونترول وفتح اعتمادات إضافية بالإضافة الى خطة التعافي الاقتصادي ومشروع قانون موزانة 2022 في حال انجزت لجنة المال والموازنة درسه حتى ذلك الحين.
على الصعيد الحكومي، لم يطرأ اي حديد منذ الاجتماع الثاني بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس ميقاتي، ما خلا تكرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سلسلة مواقفه المعروفة وخلاصتها “أن رئيس الجمهورية شريك، وله الحق بإبداء الرأي بكافة الأسماء والحقائب، وخلفه أكبر تكتّل نيابي”، معتبرا “أن لا مطالب للتيار حتى الساعة ولا مفاوضات على حقائب”.
في سياق آخر، نفى معنيون صحة الاخبار التي تم تسريبها اليوم عن انزعاجات وصلت الى الرئيس ميقاتي بشأن البيان الدي صدر بعد اجتماعه مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قبل يومين بشأن اطلاق حزب الله المسيّرات الثلاث في محيط المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وقال المعنيون “لا صحة لكل ما قيل وهو يندرج في باب التشويش ليس الا”.
المصدر:
لبنان 24