ابتساماتكم المرسومة بالقهر تمنح الامل بمستقبل واعد

6 يوليو 2022
ابتساماتكم المرسومة بالقهر تمنح الامل بمستقبل واعد


اكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري “سعي الوزارة الى ان تكون طرابلس بصورتها الزاهية جزءا من خطة اعلامية شاملة”، لافتا الى ان “المدينة تملك ثروات هائلة ينبغي الاستفادة منها في مجال الانتاج الاعلامي والتلفزيوني”.

وشدد خلال احتفال برعايته  تم خلاله تكريم اعلاميي الشمال والناشطين الاعلاميين بدعوة من النائب طه ناجي في قاعة المشاريع الكبرى في طرابلس على تصميم الوزارة “المضي قدما بتلفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية وسائر المؤسسات والعمل على تطويرها لتصبح رائدة كونها محط اجماع لا تفرقة بين اللبنانيين”.حضر الاحتفال النائب الدكتور عدنان طرابلسي، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض، نائب نقيب المحررين غسان الريفي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، مستشار وزير الإعلام مصباح العلي، مدير مكتب “الوكالة الوطنية للإعلام” في طرابلس عبد الكريم فياض، مدير مكتب “الوكالة الوطنية للإعلام” في المنية– الضنية راشد فتفت، رئيس الرابطة الثقافية الدكتور رامز فري، المدير السابق لكلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور إياد عبيد وحشد من الإعلاميين والناشطين الإعلاميين.

واكد الوزير المكاري في كلمته أن “تكريم هذه الكوكبة الصادقة والصابرة من الإعلاميين والناشطين يعتبر من المهام الاساسية، فتكاد تضيع الدعوة بين المحتفي والمحتفى بهم”، معربا عن فخره بالانتماء الى “الإعلام الشمالي وبصداقته مع جميع الاعلاميين منذ إنطلاقته في الشأن العام”.ونوه بدور النائب ناجي وتعاونه معه “لاطلاق مبادرات تعزز العيش الوطني الواحد ونهضة العمل الوطني، ذلك أن مفهوم الشأن السياسي هو بمثابة خدمة عامة، ونائب طرابلس خير ما يجسد منظومة هذه القيم السياسية والأخلاقية”.  وشدد على انه مهما كُرِّم “فرسان الكلمة والصورة يشعر المرء بالتقصير تجاههم كون مهنتهم مهنة المتاعب اذ لا حدود للأزمات والنكبات فيها، ورغم ذلك تجدهم صابرين، يقبضون على الجمر في كدحهم اليومي فيستحقون كل احترام وتقدير، وابتساماتهم المرسومة بالقهر تمنح الامل في مستقبل إعلامي واعد”.
اضاف:”تعلمون جميعاً حجم الصعاب في الإعلام بشقيه الرسمي والخاص، وهما جناحان لإعلام وطني يعكس صورة لبنان المشرقة، يفرض منطق التعاضد والتعاون والتكاتف. في هذا المجال وضمن المساعي والجهود التي نبذلها في وزارة الإعلام، أتطلع الى أن تكون طرابلس بصورتها الزاهية والجميلة جزءا من خطة إعلامية شاملة، اذ تملك مقدرات وثروات هائلة ينبغي الإستفادة منها في مجال الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني. لذلك ضمن التوجهات العامة في وزارة الاعلام  نسعى الى تجاوز كل الظروف الصعبة والمضي قدماً بتلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية وسائر المؤسسات، والعمل على تطويرها ومواكبة العصر لتصبح رائدة في مجالها كونها محط اجماع لا تفرقة بين اللبنانيين”.