يستبعد العارفون بكيفية إتخاذ القرارات في الإدارة الأميركية أن تحقّق المفاوضات غير المباشرة التي يتولاها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نتائج سريعة بالنسبة إلى تقريب وجهات النظر بين الطرحين اللبناني والإسرائيلي بالنسبة إلى ترسم الحدود، وإن كانت المؤشرات تعكس أجواء مطمئنة إلى أن الأمور واصلة في نهاية المطاف إلى خواتيم سعيدة.
ولكن يُطرح سؤال حول إمكانية تقديم هذا الإنجاز للرئيس ميشال عون في نهاية عهده، أم أن الجانب الأميركي يفضّل أن “يهدي” هذا الإنجاز للرئيس الجديد.