لا بعد واحداً لدور المقاومة

9 يوليو 2022
لا بعد واحداً لدور المقاومة

كتب رفيق خوري في “نداء الوطن”: أن مواجهة إسرائيل ليست البعد الوحيد لدور المقاومة الإسلامية في لبنان. ولم تكن كذلك حتى عندما قام “حزب الله” بعمليات مقاومة ناجحة أجبرت المحتل على الإنسحاب من الجنوب اللبناني. ولا فصل بين هذا البعد وبين ثلاثة أبعاد أخرى: بعد محلي قوامه الإمساك بمفاصل السلطة من دون توليها بشكل كامل، وضرب أية إنتفاضة شعبية سلمية كما حدث في “ثورة 17 تشرين”، وحراسة التركيبة السياسية الفاسدة، بصرف النظر عن الدوافع. بعد إقليمي هو العمل ضمن “جبهة المقاومة” التي وصفتها صحيفة “كيهان” بأنها “أهم إنجاز لثورة الخميني” تضم مجموعة من “أحزاب الله” بأسماء مختلفة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، مرتبطة بفيلق القدس والمشروع الإقليمي الإيراني. وبعد دولي هو المساهمة في المجهود الإيراني لإخراج أميركا من “غرب آسيا”.