لم نحقق بعد صناعة الوطن الذي يليق بالتضحيات

10 يوليو 2022
لم نحقق بعد صناعة الوطن الذي يليق بالتضحيات


نظمت ثانوية “أجيال” في بلدة الدوير احتفال تخريج تلامذة شهادتي المرحلتين المتوسطة والثانوية العامة “الدفعة السابعة عشر”، برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، في حضور النائبين هاني قبيسي وناصر جابر، المدير العام لمؤسسات “امل” التربوية الدكتور بلال زين الدين، ممثل رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية عبدالله عساف، رئيس المجموعة الثقافية اللبنانية محمد حيدر وعضوي مجلس ادارتها عفيف حيدر وحسن حيدر، مدير الجامعة الاميركية للثقافة والتعليم في النبطية الدكتور حسين النابلسي، مدير مكتب الشباب والرياضة في حركة “امل” في الجنوب المهندس علي حسن، ممثل المنطقة الثانية في “حزب الله” حسان بكري، رئيسة تجمع النهضة النسائية في الجنوب صباح قانصو، شخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي.

 
 
ثم كانت كلمة بيرم قال فيها: “يشرفني ان اكون بينكم في بلدة الدوير هذه البلدة العزيزة التي تحمل رمزية خاصة واهمية وطاقات بشرية ومؤهلات علمية كبيرة، وابارك لهذه المدرسة المتميزة بتفوق طلابها وبعطائها المتواصل منذ انطلاقتها، والعلم قيمته كبيرة ونحن اذا اردنا تطوير مجتمع او بناء مجتمع، فعلينا الاستثمار بالعلم  ومن هنا نرتقي الى الامام والمعلم يصنع الانسان”.
 
وأضاف: “نحن ابناء ثقافة اخلاقية، انسانية، فكرية ووطنية، يعبر عنها الثنائي الوطني الا وهي ثقافة المقاومة التي انطلقت اليوم الى مرحلة الميتاحزبية اي ان المقاومة ثقافة حياة ترفض الخنوع وتقول ان هوية الانسان محددة بالثقافة وبالكرامة الانسانية وانه لا عيش بذل، نعم أنجزنا تحرير الارض واليوم نضع الضوابط لاستخراج النفط والغاز الذي هو فرصة إستراتيجية لاجيالنا ولمستقبل لبنان كي نحدث طفرة في هذا البلد تنقله من بلد في بعض الاحيان يتسول بعض مسؤوليه الى بلد يليق بالتضحيات التي عشناها”.
 
وتابع: “انجزنا التحرير، ولكن لم نحقق بعد صناعة الوطن الذي يليق بالتضحيات، ومسؤوليتنا ان نبني دولة تليق بهذه التضحيات، اذا لا يعقل ان نقدم اغلى زهور وورود حياتنا على مذبح الوطن ولا يكون لدينا دولة تليق بالخريجين الذاهبين نحو الامل”.
 
وختم بيرم: “نأمل ان يكون لدينا دولة، دولة مقتدرة وعادلة وقوية ولديها العزة والكرامة. نريد لبنان جامعا لكل ابنائه ولكل اطيافه ونجاح الصيغة اللبنانية في تعددها فرصة ومسؤولية وامتحان حضاري لنستحق شهادتنا على العصر”. 
 
بعد ذلك تسلم بيرم من حرب وحيدر درعا تقديرية ثم وزعوا معا شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين.