على رغم ما قدّمته التكنولوجيا من تسهيلات للحياة الإنسانية فإن أي عطل قد يطرأ عليها من شأنه أن يشّل الحركة الإقتصادية والمعاملات الإدارية والمالية شللًا تامًّا، ما ينعكس سلبًا على هذه العمليات وعلى الحياة العصرية للمواطنين.
هذا ما حصل تمامًا في كندا يوم الجمعة في 8 الجاري، حيث توقف العمل في أكبر شركتين مشغلتين للخطوط الخلوية، وهما “روجرز” و”فيدو” لمدة 24 ساعة، مما أثرّ في شكل سلبي على الحركة الإقتصادية في البلاد، إذ توقف العمل في مختلف القطاعات الإنتاجية وفي المصارف، حيث بات التعامل المالي محصورًا بـ”الكاش”، على أثر تعطّل كل أشكال التعامل بالبطاقات الإئتمانية.
ولم تُعرف أسباب هذه الأعطال، مع الإشارة إلى أنه حصلت عملية مشابهة منذ سنوات على أثر عمليات قرصنة لأحد أكبر المصارف الكندية.