استنكرت منسقية صيدا والجنوب في “تيار المستقبل”، “تفلت تسعيرات اشتراكات المولدات الكهربائية في مدينة صيدا وعدم الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة وتوصيات بلدية صيدا”، معتبرة ان “المدينة تعاني ما تعانيه من اجحاف وظلم في حقها وحرمانها ادنى حقوقها في الكهرباء والمياه، لتأتي فواتير اشتراكات المولدات في نهاية كل شهر وتزيد الطين بلة في معيشة المواطن.”
وكان مكتب منسقية صيدا والجنوب في “المستقبل” عقد اجتماعه برئاسة المنسق العام مازن حشيشو وحضور اعضاء المنسقية: مأمون حمود ، محمد شريتح ، محمد الحريري وحسام عنتر ومنسقة الاعلام حنان نداف، حيث تداول المجتمعون بالاوضاع العامة في مدينة صيدا وخصوصا “ما تعانيه من ازمة تسعيرة المولدات وتسعير غالبية اصحابها الكيلوواط بالدولار ما يشكل عبئا على المواطن الذي يرزح اساسا تحت وطأة ازمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة، بالاضافة الى ازمة المياه وانقطاعها عن عدد من المناطق والاحياء وازمة طوابير الخبز وتفلت اسعار المواد الغذائية الاساسية “.
واكد المجتمعون في بيان على “ضرورة ان تأخذ الجهات المعنية والوزارات المختصة ولا سيما وزارة الاقتصاد دورها في الرقابة والايعاز للمعنيين والقوى الامنية بالمراقبة والمحاسبة منعا لتفلت الامور او ذهابها نحو الفوضى، لان صبر المواطن نفذ وكيل التمادي في اهدار حقوقه الاساسية قد طفح”.وحذر المجتمعون من أن “استهتار الدولة ولامبالاتها اتجاه معاناة الناس ووجعهم من شأنه ان يؤدي الى فوضى وغضب” .وختم البيان: “لا تجربوا الناس بلقمة عيشهم”.