من المتوقع أن يدخل في فصل الصيف الحالي، ما بين 3 إلى 4 مليارات دولار الى لبنان .
وهذه الاموال سيقوم المغتربون والسياح بشكل أساسي بصرفها خلال زيارتهم للبلاد.
وقد تخطى عدد القادمين يوميا الى مطار بيروت الدولي الـ17 ألفا، وهم يتوزعون بمعظمهم على الفنادق، إن في العاصمة بيروت، وإن في الارياف، حيث يقصد السياح الجبال للتمتع بجمال الطبيعة.
وبحسب خبراء اقتصاديين فان هذه الدولارات ستشكل رافعة لاستمرار القطاع السياحي، والحد من إقفال المؤسسات السياحية.
أما الاموال الكثيرة التي ستصرف، فستذهب على الاستهلاك الشخصي، أي على الطعام، والدفع في الفنادق، وفي التنقلات اليومية وشراء الهدايا التذكارية، بالاضافة الى مساعدة المغتربين لعائلاتهم.
ويقول الخبراء إن الدولارات لن تؤثر على استقرار سعر الصرف أو انخفاضه.
فالسبب الاول يعود الى أنها تنفق على الاستهلاك والحاجات اليومية لكل شخص، وبالتالي لن يكون لها فائدة على الدورة الاقتصادية.
فأصحاب المؤسسات السياحية سيحققون الارباح، لكنهم سيعودون لشراء حاجات محالهم.