نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى الدكتور الباحث وجيه فانوس وقال: “غادر إلى ديار الحق رئيس ندوة العمل الوطني الدكتور الباحث وجيه فانوس ، الذي أثرى المشروع النقدي في لبنان والعالم العربي… كان المدافع الصنديد عن اللغة العربية والفكر العربي..ان على جبهته الأكاديمية في الجامعة اللبنانية والإسلامية او لجهة نشاطه الثقافي على مدار حياته كأمين عام سابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين او في المجلس الاقتصادي الاجتماعي او مسؤوليته في المركز الثقافي الإسلامي ورئاسة ندوة العمل الوطني، إلى مدى مواقفه في الدفاع عن اصالة الهوية الوطنية في مواجهة التغريب الأكاديمي والثقافي ناهيك عن مواقفه الوطنية في الدفاع عن لبنان في مواجهة التطبيع وتعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة الاحتلال والهيمنة…
رحمه الله وستبقى ذكراه وانجازاته راسخة في قلب وعقل ووجدان اللبنانيين رسوخ الارز في ارض وطننا المعطاء”.كذلك نعى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلّاس في بيان، “الامين السابق لاتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس الذي مات عنّا وهو في عطاء دائم وسعي مشكور لإعادة ترميم العلاقات بين المجتمعات الثقافية اللبنانية كما بين الأجيال الشبابية ، من خلال جهاده الاكاديمي و حضوره الفكري و نضالاته الحوارية”.
وقال: “كان الدكتور وجيه فانوس عَلماً من أهل الفكر و الثقافة و من ابرز المفكرين و النقّاد العرب في الادب المقارن و منهجية التفكير و التحليل ومقاربة المواضيع بروية و هدوء فكري ، ما أحلَّه مكانة فكرية مايزةٍ في الجامعات والمنابر الاكاديمية العربية.
خسره لبنان و اتحاد الكتاب اللبنانيين وكل صاحب رأيٍ حر وتفكير ابيض. هو الذي كان يعتبر ان غياب المثقف عن دوره الوطني هو انتهاك للمواطنة و تخاذل في الواجبات”.وختم:”انعيه الى عارفيه وقادري علمه ودوره الفكري وحضوره الانساني بكسرة قلب ودمعة وَجْدٍ. و ادعو له بواسع الراحمات في فردوس الله” .