كتبت “اللواء”: تردد ان منسق المساعدات الدولية للبنان السفير بيار دوكان مع وفد مساعد سيصل الى بيروت الإثنين المقبل. وان هدف الزيارة اطلاق الصندوق المشترك الفرنسي- السعودي لمساعدة الشعب عبر الجمعيات والمنظمات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية في قطاعات عدة لا سيما تربوية وطبية وغذائية.
كما تردد إن مسؤولا سعوديا عن المساعدات سيصل لبنان بدوره للتعاون والتنسيق في هذا المجال.
بدوره كتب ميشال نصر في “الديار”: اشارت المصادر الى ان الهدف هو اطلاق الصندوق المشترك الفرنسي – السعودي لمساعدة الشعب عبر الجمعيات والمنظمات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية في قطاعات عدة لا سيما تربوية وطبية وغذائية، والذي سبق ان اعلن عنه سفيرا الدولتين في لبنان، نافية ان يكون اي منهما حاملا لمبادرة او وساطة بين بعبدا والسراي، مشيرة الى ان الزيارتين ستشكلان دعما واضحا للشعب اللبناني عشية الذكرى الثانية لتفجير مرفا بيروت، و”نفض” المجتمع الدولي يده من التعاون مع الدولة والحكومة في لبنان.
وتابعت المصادر بان باريس غير مرتاحة لمسار تشكيل الحكومة الجديدة، وللتعاون بين الرئاستين الاولى والثالثة، وسينقل الموفد الفرنسي رسالة مقتضبة بهذا الخصوص الى الاطراف اللبنانية، كاشفة ان التهدئة التي اعلن عنها بين الطرفين تعود بشكل اساسي الى رغبة الطرفين بتمرير الزيارة على خير.
اما الرياض، والكلام للمصادر يبدو انها بدورها غير محبذة لمسار التطورات الحالية في لبنان، خصوصا مع زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى الرياض، والتغيير الحاصل في الموقف الاميركي تجاه المملكة على خلفية التعثر الذي تشهده المفاوضات النووية مع ايران .
وتوقعت المصادر ان تشمل زيارة دوكان لقاءات مع مسؤولين في حزب الله بعيدا عن الاعلام،علم ان السفارة اعدت جدولا لاعمالها، خصوصا في ظل الحديث عن دخول اميركي على الخط وعرقلة للتسوية المؤقتة التي توصلت اليها باريس وحارة حريك بمباركة من طهران، وبعد مبادرة حسن النية اللافتة لسيد المقاومة بتاكيده الاصرار على دور لتوتال في ملف النفط والغاز.