إسرائيل عدوة لبنان وكل اللبنانيين والمقاومة درع لبنان

16 يوليو 2022
إسرائيل عدوة لبنان وكل اللبنانيين والمقاومة درع لبنان


شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على ان “اسرائيل هي عدوة لبنان ونقيضه وعدوة كل اللبنانيين، وان لا محيد عن مواجههتها هي ومكائدها وان المقاومة هي درع لبنان الحصين وسبب منعته وضمانة عزة كل اللبنانيين، فلا مناص من حفظها والالتفاف خلفها لحماية ظهرها”.

وقال: “أجددُ دعوتي من هنا، من دار الكبار في الوردانية، إلى بعض السياسيين في لبنان، الذين لا يتورعون عن إثارة العصبيات المختلفة، إلى أن يرأفوا بأجيالنا الطالعة ويعلِّموها على طرائق الفكر الذي يحصّنُ العقل ويُنَمّي ثقافة الوحدة، بدلًا من الشعارات التي تبث الفرقة وترسخ الشروخ بما يرمينا الى التهلكة خدمة لاهداف اعدائنا”.
 
وتابع: “الوطنُ كله وثرواته في خطر، وحراك الاعداء وما اكثرهم لا يبشر براحة، لكننا على اهبة الاستعداد ونتكل بعد الله على وحدتنا وعزيمة جيشنا وصلابة مقاومتنا وتراكم قدراتها وايضا على روحية لن يدرك اعداؤنا كنهها او يفقهوا رموزها واسرارها. لا يعوزنا الا تمتين وحدتنا والاستزادة من سيرة ابطالنا وشهدائنا والوعي الجماعي ان اسرائيل هي عدوة لبنان ونقيضه وعدوة كل اللبنانيين وان لا محيد عن مواجههتها هي ومكائدها وان المقاومة هي درع لبنان الحصين وسبب منعته وضمانة عزة كل اللبنانيين فلا مناص من حفظها والالتفاف خلفها لحماية ظهرها”.
 
كلام المرتضى جاء خلال مشاركته في افتتاح “بيت الكبار في الوردانية”، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدعي العام المالي علي ابراهيم، النائب والوزير السابق نعمة طعمة، الاستاذ سمير الخطيب، رئيس اتحاد بلديات الاقليم زياد الحجار، رئيس البلدية علي بيرم واعضاء المجلس البلدي، اضافة الى حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في الودرانية والجوار.
  أضاف: ” لعلَّ واحدًا من أهمِّ ما ميَّزَ دولَ العالم الأول عن سواها، هو اهتمامها الرسميُّ الواسع بكبار السن. الأمرُ عندنا في الشرق مختلف جذريًّا، فقبل أن يكون سياسة دولةٍ هو تربيةٌ دينية واجتماعية وعائلية اكتسبناها جيلًا بعد جيل، تفرض علينا قواعدُها توقيرَ الكبارِ وخدمتَهم، فُرادى وجماعاتٍ، وأن نحملَ أمّهاتِنا هَوْنًا على هَوْنٍ كما حملْنَنا وهْنًا على وَهْنٍ، ونُكْرِمَ آباءَنا طاعةً بعد طاعةٍ كما أكرمونا عطاءً بعد عطاء. ذلك كان لنا سبيلًا لاستمرار أعظم نعمةٍ اجتماعية في حياتنا: العائلة. ولا أقصد بها العائلة الصغيرة فقط، بل تلك الروابط الواسعة التي تشد الناس في موضعٍ ما إلى التعاضد في الرحمة بكبار السن بكل ما لهذه الكلمة من معنًى أخلاقيٍّ وإنساني.”