رأى النائب نعمة افرام أن “الجامعة العربية شددت، انطلاقا من قمة جدة، على الالتزام العربي للبنان العربي ولبنان الطائف، إذ أظهرت دعمها للجيش مع حكمة في الخطاب، فالقادة المشاركون لا يريدون أن يكون لبنان ساحة مواجهة للمعارك”.
ودعا في حديث عبر “صوت كل لبنان”، إلى “الضغط على المجتمع الدولي للاسراع في استخراج النفط، فلا يمكننا الانتظار طويلا في ملف ترسيم الحدود”. وقال: “للحصول على قوة للتفاوض في ملف ترسيم الحدود، يجب العمل على تحضير قنوات للحفر ومعالجة المشاكل الداخلية ولا سيما الفساد السياسي من أجل تجنب الدخول في نادي الدول الفاشلة”.
ولفت إلى أن الخطاب الأخير للأمين العام ل “حزب الله” السيد حسن نصرالله، “يعبر عن رأي الحزب وحده لا موقف الدولة الملتزمة الطائف”.
وردا على سؤال أجاب: “المشكلة الأساسية هي دخول السياسة إلى مؤسسات الدولة، وتقاسمها من القوى السياسية، مما أدى إلى عجز الدولة وانهيارها المالي فيما بعد، لذا فإن إعادة التكوين وإخراج البلاد من الأزمة، سيمر بإعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدا من السياسة والدخول بالتطوير الإداري”.
وختم: “إذا كان هناك مشروع إصلاحي فعلي للبلاد فسيتبين في الأشهر المقبلة”.