عن التقسيم في لبنان وسلاح “حزب الله”.. هذا ما كشفه جنبلاط

18 يوليو 2022
عن التقسيم في لبنان وسلاح “حزب الله”.. هذا ما كشفه جنبلاط

اعتبر رئيس الحزب التقددمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “قرار الحرب والسلم سيبقى بيد حزب الله وإيران طالما لم نتوصل إلى وضع خطة دفاعية، حيث يصبح لاحقاً سلاح الحزب تحت إمرة الدولة”، وأضاف: “ربما دخلنا في الحرب الروسية – الاوكرانية لأن كلام السيد حسن نصرالله كان واضحاً: (لا للغاز في البحر الأبيض المتوسط)، ما يعني أنه يجيب الغرب ويقول إنه لن تستطيعوا أن تعوّضوا نقص الغاز الروسي من البحر الأبيض، إسرائيل أو غيرها من المواقع، ولبنان ذهب مع الريح”. 

وفي حديث مع قناة “أخبار الآن”، رأى جنبلاط أن “لا افق”، لكن شدّد على وجوب “ألا نستسلم كما يفعل بعض مراكز الأبحاث في أميركا، التي تقول إن لبنان بيد حزب الله”، وأردف: “نعم قرار السلم والحرب بيد حزب الله، لكن هناك الكثير من اللبنانيين الذي لا يؤيدون هذا التوجّه، والدليل ما جرى في الانتخابات”.وأضاف: “المبادرة الكويتية أعطت نتائج ولو كانت ضعيفة، إلّا أن جامعة الدول العربية اجتمعت من خلال وزراء الخارجية في لبنان، وهذا جيد، والمطلوب أكثر، المطلوب دعم الجيش والمؤسسات، ولا أطلب دعماً فقط كما جرى، أي دعم خط سياسي من خلال ما تبقى من 14 آذار في الانتخابات، المطلوب دعم المؤسسات، المؤسسات تنهار، الجيش أولا، والأمن الداخلي، ولاحقاً نرى”.
وأكد جنبلاط أنه “ليس هناك من تقسيم”، وأردف: “التقسيم في لبنان غير وارد، في العراق فوضى ودولة مركزية وحشود شعبية، وإذا ما نظرنا للوضع التنموي في العراق والمنطقة، فهو مأساة، كيف هذه الأموال، المليارات، تذهب فقط إلى التسلّح، كيف لم يعد ثمة ماء في نهري دجلة والفرات. إذاً، فلنركز على الانماء والكم والنوعية البشرية لنحافظ على ما تبقى من المنطقة”.وختاماً، ذكر جنبلاط أن “النظام السوري يتلطى داخل كل الطوائف، لا يهمه أحد، الدروز أو غير الدروز، يستخدم الجميع لأجل مآربه والحفاظ على الحكم، تقسيم سوريا أو عدم تقسيم لست أدري، لكنه وصل إلى تهجير ثلث الشعب السوري إلى لبنان والأردن وتركيا والغرب ولن يعيدهم، فهذا هراء من قبل بعض الأوساط السياسية اللبنانية أن النظام سيعيد الذي هجرجهم، هذا النظام لا يبالي بأحد واستخدم بعض ضعفاء النفوس في بداية الحرب الأهلية في الجيش، ثم كانت انتفاضة البلعوس والانتفاضة الحالية للذين رفضوا الخدمة في الجيش السوري ورفضوا أن يُستخدموا في قتل الشعب السوري”.