استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان (تاسك فورس فور ليبانون) برئاسة السيد ادوارد غبريال وعضوية نائب رئيس المجموعة نجاد عصام فارس والسيد جاي غزال والسيدة شيّان معوض، وبحضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا.
وفي كلمة له أمام الوفد، أكد عون أن “الأحداث الراهنة هي نتيجة واقع سبّب عقماً في عمل المؤسسات وامتناع المسؤولين لسنوات عن معالجته”.
وشدّد عون على ضرورة “تشكيل حكومة جديدة تتابع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”، مطالباً بعدم حصول أي تأخير في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والمحافظة على استقرار الحدود.
أما السفير غبريال، فأعلن أن “المحادثات كانت جيّدة للغاية”، وقال: “نقف الى جانب اللبنانيين بحزم، وعلى الحكومة اللبنانية أن تعمل بسرعة لاجراء الاصلاحات والتغييرات لأن الوقت ينفذ”.
كذلك، استقبل عون ممثلة منظمة “الفاو” في لبنان السيدة نورة أورابح حدّاد، بحضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ “الأولوية يجب أن تكون للأمن الغذائي وزراعة القمح”، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات ضرورية للنهوض بالزراعة.
بدورها، أكد حدّاد العمل مع المعنيين على برنامج متكامل للأمن الغذائي وتشجيع المزارعين، في حين طمأن الوزير الحاج حسن إلى قدرة اللبنانيين على زراعة القمح واستهلاكهِ محلياً.
وترأس عون اجتماعاً حضره وزير العدل واعضاء مجلس القضاء الاعلى، وشدد على ضرورة الإسراع في بت القضايا العالقة أمام المحاكم والنيابات العامة.