قالت أوساط سياسية رفيعة لـ”السياسة” الكويتية إن “ما صدر عن هذه قمّة جدّة جدّد الفرصة للبنان من أجل الالتزام بالتعهدات التي قطعها للمجتمعين العربي والدولي، بعدما تأكد للجميع أن الاحتضان العربي والدولي للبنان ما زال موجوداً في مواجهة المحاولات الإيرانية، لوضع اليد عليه من خلال “حزب الله” والجماعات التي تدور في الفلك الإيراني”.
وأكدت أن “قرارات قمة جدة لن تسمح لحزب الله والدائرين في فلكه، أن يحاولوا أخذ البلد إلى الفراغ، بعدم إجراء الانتخابات الرئاسية”، متوقّعة خطوات جادة لتشكيل حكومة في وقت قريب، لأن المسؤولين لا يمكنهم إدارة الظهر لبيان جدة الذي شكل مظلة عربية ودولية للبنان، من أجل السير وفق خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الكويتية”.
وفي حين علمت “السياسة” أن “خطوات ستتخذ في الأيام المقبلة لتفعيل عمل صندوق الدعم السعودي الفرنسي من أجل مساعدة الشعب اللبناني، أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، بعد عودته من مكة المكرمة، حيث أدى مناسك الحج، أن قمة جدة عززت التضامن والتكامل العربي ووضعت خارطة طريق تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك على الساحة الدولية لمواجهة التحديات في المنطقة”.