كتبت “نداء الوطن”: بعد الضجة التي أثيرت بشأن الصور المتداولة للسفير العراقي في لبنان حيدر البراك، وهو يطلق قذيفة “أر بي جي” وسط مجموعة مسلحين بملابس مدنية في منطقة البقاع، قيل إنهم من عائلة أحد مرافقيه، أصدر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قراراً نقَل بموجبه البراك، إلى مركز وزارة الخارجية في بلاده. وورد في الأمر الوزاري الصادر عن وزارة الخارجية العراقية، 17 تموز 2022، أن «يُنقل السفير حيدر شياع البراك من سفارة جمهورية العراق في بيروت إلى مركز الوزارة اعتباراً من تاريخ الانفكاك».
وشنّ ناشطون عراقيون ولبنانيون حملة واسعة، تندّد بما قام به البرّاك من استعمال للسلاح، وهو ما يتعارض مع بديهيات وأسس العمل الديبلوماسي ومهمّته كسفير لبلده الذي يعاني من تفلّت السلاح وانتشاره كحال لبنان.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يثير فيها البراك الجدل، إذ استدعته الخارجية إلى بغداد في آذار الماضي، بعد تداول مقطع عبر وسائل التواصل، عن منع السفير أحد أعضاء وفد عراقي زار لبنان لإجراء مباحثات ثنائية، من الإدلاء بتصريح للصحافة العراقية الرسمية.