أصدرت بلدية زغرتا – اهدن بياناً صوبت فيه الاتهامات التحريضية التي رافقت ولادة لجنة جديدة لمحمية اهدن وقع تشكيلها وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين وجاء في البيان :
يهم بلدية زغرتا-إهدن أن تؤكد أن لجنة محمية إهدن التي عينت إستند فيها وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين على نفس الأسس التي شكل فيها وزراء البيئة اللجان السابقة التي ترأسها رؤساء البلديات والتي ضمت أعضاء عن نفس مؤسسات وجمعيات المجتمع الأهلي التي تراسلها من وزارة البيئة الآنسة لارا سماحة منذ ثلاثة أعوام وتطلب منها تسمية الممثلين عنها.
جمعية أصدقاء حرج إهدن التي أسست وأصدرت قانون الحماية كان يمثلها في اللجنة السابقة الإعلامي روبير فرنجيه فسمت اليوم أمينة شؤونها الإدارية السيدة ماريان سركيس.
مؤسسة الرئيس رنيه معوض كان يمثلها مديرها السيد نبيل معوض فسمت بكتاب السيد أنطونيو معوض.
مؤسسة يوسف بك كرم كان يمثلها السيد وجيه الحايك فسمت بكتاب السيد بسام ساروفيم.
جمعية الميدان كان يمثلها الوزير السابق بسام يمين فسمت بكتاب السيدة سنا أبو ديب.
أما بلدية زغرتا-إهدن فسمت الأسماء المطلوبة منها حسب المواصفات والشروط العلمية التي طلبت منها بصفتها المشرفة على مشاعات إهدن ومن ضمنها المحمية وقد سمت رئيسها السيد أنطونيو فرنجيه خلفاً لرئيسها الدكتور سيزار باسيم الذي إستلم رئاسة اللجنة بتعديل قامت به وزارة البيئة عند إنتهاء ولاية الرئيس السابق شهوان معوض.
بلدية زغرتا-إهدن لم تكن ملزمة بإختيار كفاءات من المجلس البلدي ففي اللجنة السابقة على سبيل المثال كانت الناشطة والمختصة البيئية سنا أبو ديب ممثلة البلدية في اللجنة.
كل ما يصدر من شكوك وردود لأهداف سياسية وتحريضية من مواطنين رشحوا أنفسهم لعضوية اللجنة المؤلفة من سبعة أشخاص ولم يكونوا في عدادها لسنا معنيين بالرد على كلامهم. فاللجنة تم إقرارها قانونًا وبناءً على المراسلات بين الوزارة والجمعيات الأهلية المحلية بحسب الأصول والطرق التي تعتمدها وزارة البيئة في تشكيل لجان كل محميات لبنان.