دوكان يُحذر من تداعيات خطيرة للفراغ الرئاسي.. خلاصة جولته:الموازنة وسعر الصرف والودائع

22 يوليو 2022
دوكان يُحذر من تداعيات خطيرة للفراغ الرئاسي.. خلاصة جولته:الموازنة وسعر الصرف والودائع


لم يطرأ أي جديد في موضوع تأليف الحكومة، فيما يستعد مجلس النواب لعقد جلسة قبل ظهر الثلاثاء المقبل لانتخاب سبعة نواب لعضوية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء ودرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.

في هذا الوقت جال السفير الفرنسي المكلف تنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان على المسؤولين اللبنانيين وابلغهم
بحسب «اللواء» «ضرورة إنجاز الإصلاحات لإنهاء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتوقيع الاتفاق النهائي معه ، وعندها ستغير الدول المانحة اداءها تجاه لبنان وتدرس كل الاحتياجات التي يتقدم بها وتقديم الممكن منها سريعاً».يقول أحد المواكبين لجولة دوكان ل” نداء الوطن”إنّ أبرز مستجدّات جولته تتصل بإصراره على ثلاثة ملفات: إقرار الموازنة العامة، تحديد سعر موحد للصرف، وتحديد مصير الودائع أي توزيع الخسائر. اللافت أنّ السفير الفرنسي يطالب بحسمها بشكل متزامن. أمّا غير ذلك، فلا يحمل الموفد الفرنسي أي طرح جديد قد يخرق المشهدية أو يضيف أي معطيات جديدة، مع العلم أنّ زيارته تأتي على مشارف دخول البلاد مدار الاستحقاق الرئاسي وسط تكهّنات تفيد بأنّ إدارته قد تحاول أن تؤدي دوراً وسيطاً لتأمين إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، ليكون مدخلاً لتسوية سياسية – اقتصادية تعيد الاستقرار إلى الوضع اللبناني.
وكتبت” الاخبار”: المنسق الخاص للمساعدات الدولية للبنان بيار دوكان التقى عدداً من الصحافيين مساء أمس في قصر الصنوبر. تقصّد الديبلوماسي الفرنسي أن يكون اللقاء هو الأخير قبل موعد العشاء المُحضّر في السفارة ثم العودة إلى بلاده. على مدى أكثر من ساعة، حاول الرجل الترويج لخيار صندوق النقد الدولي. بالنسبة له، «هذا ليس خياراً عقابياً تجاه لبنان ولا يهدف إلى تقليل الوظائف وزيادة الضرائب، وإنما هو الخيار الأمثل والفرصة الوحيدة والأخيرة للبنان من أجل الحد من الانهيار وجذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل لتحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وهو الحل الوحيد لخروج البلد من أزمته الاقتصادية والاجتماعية ونمو القطاع الخاص».
ينطلق الديبلوماسي الفرنسي ممّا لمسه خلال جولته الأخيرة على المسؤولين اللبنانيين، ليعرب عن تفاؤله من إمكانية إحداث خرق جدي. يقول: «خرج المسؤولون من مرحلة الإنكار التي لمستها منذ 6 أشهر وبدأوا يعون خطورة الأزمة ولو أن بعضهم ما زال يحاول التأكيد أنه قادر على إخراج لبنان من الأزمة»، ومع ذلك لا يشرح دوكان كيف استشعر عدم الإنكار خصوصاً أن الأداء اللبناني ما زال على حاله ولم يتغيّر قيد أنملة ولم يقم لبنان بما التزم به تجاه المجتمع الدولي من أجل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. جل ما في الأمر أنه لمس أن مسألة توزيع الخسائر لم تعد أولويتهم، ويشير إلى أن «الجميع استفاد من الأوضاع الاقتصادية السابقة والجميع يتحمّل مسؤولية هذه الأزمة، ولكن علينا القفز عن هذه المسألة والتركيز على الخطوات المستقبليّة». وبكلام ديبلوماسي منمّق قال دوكان حينما سُئل عن معارضة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تطبيق الخطوات الإصلاحية إن «سلامة لم يقل ذلك خلال زيارتي له».

وكتبت” الديار”: اكتشف المنسّق الخاص للمساعدات الدولية للبنان، بيار دوكان، ان لبنان غير جاهز بعد للتوقيع مع صندوق النقد الدولي قبل اجتماع مقرر للمدراء التنفيذيين في ايلول المقبل، وخلال جولته على «الرؤساء الثلاثة»، عبر عن عدم رضى بلاه على البطء في عملية الاصلاحات غير الجدية، لكنه اكد استمرار الاهتمام الفرنسي بلبنان والرغبة في المساعدة على خروجه من الأزمة. ووفقا للمعلومات، حذر دوكان من لجوء اي فريق الى تعطيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي لانه سيجر البلد إلى مغامرة خطيرة غير محسوبة، ووفقا للمسؤول الفرنسي فان المجتمع الدولي سيتخذ موقفا حازما ازاء من يعطل انتخاب الرئيس الجديد في موعده الدستوري… وحذر من تداعيات «الفراغ الرئاسي» مؤكدا ان بلاده لا تدعم اي مرشح بعينه.