القوى السياسية مرتاحة الى واقعها الحكومي وعين “التيار” على الضمانات

25 يوليو 2022
القوى السياسية مرتاحة الى واقعها الحكومي وعين “التيار” على الضمانات


تجاهر القوى السياسية الممثلة في حكومة “معا للانقاذ” بالدعوة إلى تأليف حكومة جديدة لما لذلك من أهمية على الصعد كافة، لكن الواقع مختلف تماما فهذه القوى مرتاحة إلى تمثيلها في حكومة تصريف الاعمال، وبالتالي هي غير مبالية بتأليف حكومة جديدة، ومن بين هذه القوى “التيار الوطني الحر” الذي، على عكس ما يقوله، لا يريد تشكيل حكومة جديدة، لا سيما أنها لن تعطيه ما يريده ويطلبه.
بالتالي يمكن القول إن الجميع يعمل اليوم على حكومة بعد الانتخابات الرئاسية وأن أي تسوية بين الأطراف حول الرئيس العتيد للجمهورية سوف تلحظ بالتأكيد ملف التكليف والتاليف وتوزيع الحصص، ف”التيار” الذي يعتقد انه سيكون قوة ترجيح في اختيار الرئيس سوف يطلب ضمانات له في الدولة على قاعدة أن ما راكمه من العام 2005 حتى اليوم على مستوى تحقيق التمثيل المسيحي الحقيقي في الدولة لا يجوز أن  يعود إلى الوراء. 
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي قدم تشكيلته الحكومية الى رئيس الجمهورية وقام بواجبه الدستوري، فانصرف الى متابعة ومعالجة الملفات الاجتماعية والاقتصادية والمالية الضاغطة.
الأيام المقبلة ستحمل على المستوى التشريعي اقرارا للموازنة، وللمشاريع والاقتراحات ذات صلة بالوضع المالي والإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي في اطار التحضير لتوقيع الاتفاق النهائي مع الصندوق في الأشهر المقبلة.

المصدر:
لبنان 24