معطيات مُبشّرة بشأن توافد المغتربين.. ما كُشف مهم وهذه أبرز جنسيات السّياح!

25 يوليو 2022
معطيات مُبشّرة بشأن توافد المغتربين.. ما كُشف مهم وهذه أبرز جنسيات السّياح!

أعلن نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر أنّ نسبة المغتربين والسياح زادت هذه السنة بنحو 35% إلى 40% قياساً إلى السنوات الأخيرة، موضحاً أن “غالبية السياح هم من العراقيين والمصريين والأردنيين”، وأضاف: “في ما خص السياح من الجنسيات العربية والغربية، فإنّ عددهم أقل من السنوات التي سبقت الأزمة في لبنان”. 

وفي حديث له ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الزميلة منى صليبا، تحدّث الأشقر عن ازدهار السياحة الداخلية لاسيما في المناطق النائية والتي لم تكن موجودة على الخارطة السياحية مثل رأس بعلبك، الضنية، جرود صور، جزين، دوما، وقال: “السياحة انتعشت أيضاً أكثر فأكثر في مناطق أخرى مثل البترون، وندرك كذلك أنّ برمانا هي الوجهة السياحية الأقوى في جبل لبنان”.
 
وأشار الأشقر الى أن أغلى الفنادق والمطاعم والمقاهي لديها نسبة الإشغال الأعلى وهي المطلوبة أكثر، موضحاً أنّ “أعلى نسبة سياح أجانب تأتي من العراق”. أما بالنسبة للخليجيين، فاعتبر الأشقر ان المشكلة السياسية هي المشكلة الأساسية للبنان وللسياحة والاقتصاد لأن الخليج العربي كان العمود الفقري للسياحة في لبنان على مدار الـ365 يوما في السنة، وأضاف: “أما اليوم فنحن نتكلم عن موسم الصيف أما الـ9 أشهر المتبقية فنشهد ركودا خلالها وهذه مشكلة أساسية”.
 
واعتبر ان لبنان يجذب سياحياً بسبب نوعية الحياة ونوعية الطعام، مطمئناً إلى أنه ورغم الأزمة فإننا لا نشهد مثلاً في المطاعم والمقاهي حالات تسمم تُذكر، وأضاف: “ما زال لبنان يملك الكثير من المقومات السياحية الجذابة فبيروت ما زالت بيروت وطقس لبنان هو ذاته والأرز هو الأرز ذاته”.
وعن الخسائر التي تكبدها قطاع الفنادق والمطاعم في السنوات الأخيرة جراء كورونا والأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت، قال الأشقر إن “هذه الخسائر لا يمكن تعويضها في فترة قصيرة”، وأضاف: “في بيروت مثلا تدمر وتضرر بسبب انفجار المرفأ 2060 مطعما و159 فندقا، وعدد كبير منها لم يرمم”.
وعن بيوت الضيافة، أعلن الأشقر أننا شهدنا على الخريطة السياحية اللبنانية خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 150 من بيوت الضيافة على المستوى الدولي ونوعية الاستثمار خمسة نجوم، وهذا لم يؤثر على الفنادق لأن غالبية بيوت الضيافة موجودة خارج المدن وفي المناطق النائية وهذا يخلق اقتصاداً جديداً ويخلق وجهات سياحية جديدة.