يفترض ان يبدأ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية جولاته السياسية على القيادات اللبنانية في وقت ليس ببعيد، علما انه زار رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم أمس في عين التينة للتنسيق والبحث في مجمل الاستحقاقات.
وبحسب المعلومات فإن قوى سياسية على خط 8 آذار لم تعلن بعد اسم مرشحها لرئاسة الجمهورية، طالما لم تعلن بعد أي شخصية مارونية ترشيحها رسميا.
وعلى خط بنشعي- برج حمود، فإن العلاقة جيدة ، وبحسب مصادر حزب الطاشناق فإن فرنجية صديق وحليف، من دون أن تسمي المصادر فرنجية كمرشح الطاشناق للرئاسة أو تعلن تأييده ،مشيرة إلى أن الحزب سيعلن موقفه على ضوء ترشيح الاخير ، علما أن الأمور لا تزال غير واضحة ويجب انتظار الأسابيع المقبلة خاصة وان ملف الرئاسة يتقاطع إلى حد كبير مع التطورات الاقليمية التي تتحكم بالاستحقاقات الدستورية ، وفق مصادر الطاشناق.
وعلى خط آخر متصل بالملف الرئاسي، تقول المصادر: أخطأ، من لم يراع القرار السنّي بتسمية الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ولم يسمه، لأن الامور ستنقلب عليه في استحقاق رئاسة الجمهورية على قاعدة المعاملة بالمثل.
حكوميا تقول مصادر مطلعة “إن اي حكومة مقبلة سيتم تشكيلها ستشهد عدة تغييرات جذرية من حيث الشكل او الاسماء، خصوصا ان بعض القوى السياسية مصرة على تبديل مقاربتها للملف الحكومي ككل”..
وتشير المصادر” الى ان اكثر من كتلة نيابية لا ترغب بالاستمرار بتسمية وزراء تكنوقراط بل تريد العودة الى مرحلة ما قبل الحراك الشعبي عام 2019 من حيث الحضور المباشر في السلطة التنفيذية”.
وترى المصادر “ان بعض الحقائب ستشهد مجددا توزير اسماء اشكالية بغض النظر عما اذا كان قد جرى توزيرها سابقا ام لا، لكنها ستكون، اما اسماء مستفزة او اسماء لها صبغة سياسية كاملة الاوصاف”.