لفتت المراقبين أن مواقف أحد “المحللين السياسيين والاستراتيجيين” منذ أسابيع حتى اليوم تبدلت 360 درجة في ملف الاستحقاق الرئاسي. فبعدما كان يردد منذ سنوات ” أن الحل الوحيد هو بوصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى سدة الرئاسة ، وأن حظوظ القائد هي الأفضل والأقرب لعدة إعتبارات وللنجاحات التي حققها في قيادة الجيش من فجر الجرود الى الأزمة الإقتصادية مروراً بالثورة” ، بات هذا المحلّل يسوِّق بقوة وفي كل إطلالاته لمرشح آخر يعتبره “الأوفر حظاً من دون منازع”.
ولدى التدقيق في الاسباب عُلم” أن جهة تعمل في قطاع النفط أبرمت عقداً مع المحلّل بقضايا تتعلق بالمحروقات”.