سلكت قضية توقيف المطران موسى الحاج وتداعياتها خط المعالجة البعيدة من الاضواء، على الرغم من التشويش الاعلامي المستمر بشأنها، وفق ما يقول مصدر كنسية يتابع الملف.
ويقول المصدر” إن أجزاء معينة من التحقيقات عبارة عن معلومات ومعطيات مجتزأة ، يتم تسريبها بالتوازي الى اربعة صحافيين من توجهٍ سياسي واحد، كما يجري التواصل مع بعض وسائل الإعلام لإستضافتهم لنشر هذه المعلومات وإدخال الشك الى نفوس المواطنين”.
ويضيف المصدر” إن بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وحتى المكتوبة، التي جرى التواصل معها، إمتنعت عن الخوض في “هذه اللعبة”حفاظا على صدقيتها وموضوعيتها ، في انتظار صدور المعلومات من المراجع المعنية والمختصة”.
وفي المعلومات ايضا أن “الملف سلك طريقه ايضا إلى دوائر الفاتيكان، الذي يتابعه بدقة، بالنظر الى تأثيره على الحضور الكنسي في الاراضي المقدسة”.