مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة، وفي ظل غياب شبه تام للتيار الكهربائي والانقطاع المتواصل لكهرباء المولدات الخاصة خلال ساعات مختلفة من النهار وبعد منتصف الليل، عمدت شريحة واسعة من المواطنين الى اقفال منازلها في بيروت ومختلف المدن الساحلية ولجأت الى بيوت أقاربها وأهاليها في بعض القرى والبلدات الجبلية. كما قام قسم آخر باستئجار منازل صغيرة في المناطق الجبلية هربا من صعوبة العيش في المدن التي فرضها واقع انقطاع الكهرباء.