لمناسبة عيد الجيش، توالت رسائل التهنئة، من سياسيين وشخصيات.سليم: نقدر تضحياتكم وبطولاتكموجّه وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال العميد موريس سليم لمناسبة عيد الجيش التهنئة للعسكريين مقدرا “تضحياتهم وبطولاتهم”، ومتمنياً “أياماً أفضل لهم ولعائلاتهم وللوطن دوام العزة والكرامة”.
واعرب الوزير سليم عن إيمانه بأن الجيش “يشكل العمود الفقري للوطن وضامن استقراره وسلامة أراضيه “.
سامي الجميّل: لن نرضى سوى بكم عسكرا وسلاحا
غرد رئيس الكتائب النائب سامي الجميل كاتبا لمناسبة عيد الجيش وكتب: في عيد الجيش نتمنى لهذه المؤسسة دوام النجاح والتماسك والتطور في أدق مرحلة من تاريخ الكيان اللبناني.
لن نرضى سوى بكم عسكرا وسلاحا، فكل عام وأنتم الوطن.
الصمد: هو المؤسّسة التي يُعوّل عليها اللبنانيونكما هنّأ النائب المهندس جهاد الصمد، في بيان، الجيش اللبناني في عيده السّابع والسّبعين، منوّهاً “بالجهود الكبيرة التي يبذلها، وتضحياته التي قدّمها ويُقدّمها في أشدّ الظروف صعوبة التي مرت وتمرّ على وطننا لبنان، فهو المؤسّسة التي يُعوّل عليها اللبنانيون الكثير من الآمال، كونها الوحيدة الباقية رمزاً للوحدة الوطنية والعيش المشترك، والتي تعتبر برأي معظم اللبنانيين ضمانة وحيدة لهم للحفاظ على الأمن والإستقرار”.
وأكّد الصمد أنّ “رهاننا هو على الجيش لحفظ الوطن من المخاطر العديدة التي تهدّده في الداخل والخارج، ولاستعادة عافيته وقوته على جميع المستويات”.النقيب بخاش: نأمل ان يبقى هذا الجيش درعا للوطن
وهنأ نقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش باسمه واسم نقابة الاطباء وكل طبيب الجيش اللبناني في عيده.وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ان “كل طبيب لبناني يفتخر بهذا الجيش وبإنجازاته الوطنية وبتضحياته في سبيل الارض والشعب، وهو اذ يتقدم من رئيس الجمهورية ومن الجيش اللبناني قائدا وقيادة وضباطا وافرادا بأحر التهاني، يأمل ان يبقى هذا الجيش درعا للوطن وصمام امان لكل لبناني”.
النقيبة تراز: كنتم وستبقون حماة الوطنلمناسبة عيد الجيش، توجهت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال بإسم اعضاء مجلس النقابة بالتهنئة قائلة “في عيده ال ٧٧. كل التحية للجيش الذي يبقى بتضحياته اليومية ركيزة الاستقرار. كنتم وستبقون حماة الوطن”.
المفتي قبلان
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي: “للجيش بعيده: الجيش ضرورة وطنية واليوم هو أكثر ضرورة لحماية الاستقرار والعيش المشترك وسط مشاريع خبيثة تعمل على تحطيم لبنان إلى قطع صغيرة، لذا نطالب بأكبر دعم وطني للجيش للقيام بمهامه الوطنية بهذا الظرف الأخطر بتاريخ لبنان، ومنها الشراكة الاستراتيجية بين الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان وسيادته بما في ذلك سيادته على النفط البحري جنوبا. وبعيد الجيش أقول: لا لا شيء يمكنه أن يحارب الطائفية السياسية ومشاريع التقسيم والفوضى أهم من وحدة الجيش اللبناني وعقيدته الوطنية”.
المطران ابراهيم: يبقى الجيش اللبناني المؤسسة الأولى في لبنان التي تحظى بثقة اللبنانيينوهنأ رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الجيش في عيده السابع والسبعين.
وجاء في التهنئة: “الأول من آب تاريخ مجيد خطه الجيش بحروف من ذهب. في هذا اليوم ننحني اجلالا واحتراما لدور جيشنا البطل وتضحياته ولدماء شهدائه. يبقى الجيش المؤسسة الأولى في لبنان التي تحظى بثقة اللبنانيين واحترامهم ومحبتهم. جيشنا هو صمام الأمان في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وما قام به في السنوات الماضية تخطى بكثير المهام المناطة به، درعا للحدود والمناطق ومجدا للبنان. في عيد جيشنا البطل اسأل الله ان يحفظه، قيادة، ضباطا، افرادا ورتباء، وينعم على وطننا لبنان بأيام سلامية محمية ومصانة بسواعد جنودنا الأبطال. كل عام وجيش لبنان بألف خير”.المطران سويف: لا بد لنا من أن نثمن الدور الجوهري والأساسي الذي تقوم به المؤسسة العسكريةكما صدر عن رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية، المطران يوسف سويف البيان التالي: لمناسبة الأول من شهر آب، نوجه التحية القلبية إلى المؤسسة العسكرية والى قائدها وضباطها ومختلف عناصرها، كما نقف اجلالا واحتراما أمام دماء كل من سقط شهيدا في صفوفها.وفي عيد الجيش، لا بد لنا من أن نثمن الدور الجوهري والأساسي الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الوطن عبر حمايتها الحدود وصونها الداخل اللبناني، كما محاولتها لعب دور اجتماعي متقدم في ظل الأزمة الصعبة التي تعصف بالبلاد وذلك عبر الوقوف إلى جانب الموجوعين والمتألمين.اللقاء الارثوذكسي: لن ننسى أن الجيش روى بدماء شهدائه تراب لبنانولمناسبة مرور سبعة وسبعين سنة على تأسيس درع الوطن، هنأ اللقاء الأرثوذكسي الجيش قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً، منوِّهاً بصمودهم وتماسكهم وصلابتهم بمواجهة التحديات الأمنية من حماية الحدود الى ضرب الارهاب والسهر على أمن المواطن وذلك رغم وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة.لن ننسى أن الجيش روى بدماء شهدائه تراب لبنان وحمى السلم الأهلي في أزمنة مصيرية كما وقف إلى جانب شعبه مقدّماً المزيد والمزيد صوناً لكرامتنا الوطنية. فللمؤسسة العسكرية إحترامَنا وتقديرَنا ونبادلها أرفَع معاني الوفاء للقيم التي تفانت في الدفاع عنها طوال تاريخنا.
“التقدمي الاشتراكي”: لتقديم كل أشكال الدعم للجيش
من جهته، وجّه الحزب التقدمي الإشتراكي في مناسبة عيد الجيش تحية تقدير إلى المؤسسة العسكرية وأفرادها على الدور الوطني الكبير على مساحة لبنان والذي زادته ثقلاً التحديات الناجمة عن الأزمات التي تتفاقم دون أي علاج.
وإذ جدد الحزب الدعوة إلى تقديم كل أشكال الدعم للجيش وتأمين الصمود الاجتماعي والمعيشي لعناصره وتوفير الإمكانات الضرورية لاستمرار قيامه بالمهمات المناطة به في حفظ الاستقرار والسلم الاهلي وحماية البلاد وضبط الأمن إلى جانب القوى الأمنية المعنية بدورها والتي تعاني الأعباء ذاتها، أكد إزاء ذلك ضرورة قيام الحكومة بواجبها في إقرار وتنفيذ خطة التعافي والسير بالإجراءات المطلوبة وفق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لبدء مسار الإنقاذ دون أي تسويف أو إبطاء.
دياب
وهنأ الرئيس حسان دياب اللبنانيين بعيد الجيش، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية “هي ضمانة الاستقرار الأمني، وهي الإطار الذي يشكّل نموذجاً للوحدة الوطنية”.وأكّد أن “احتضان الجيش هو مسؤولية وطنية، كي يستطيع هذا الجيش القيام بمهماته”، منوّهاً بالتضحيات التي يقدّمها، “خصوصاً في ظل الظروف الاجتماعية والمعيشية القاسية الضاغطة على ضباط ورتباء وعناصر الجيش، كما على بقية المؤسسات الأمنية، من ضمن الأزمة العميقة التي يعيشها البلد”.
