غادر الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين لبنان أمس، الى اسرائيل عبر معبر الناقورة “لنقل ما سمعه من اللبنانيين الى المسؤولين الإسرائيليين”، وفق ما افاد مصدر معني.
لكن مغادرة هوكشتاين عبر الناقورة لم تمر بردا وسلاما على البعض، حيث قرأ فيها مصدر بارز في “قوى الثامن من آذار” تحديا للدولة بعد توقيف المطران موسى الحاج ومصادرة الأموال والعتاد التي كانت بحوزته”.
واعتبر” ان معبر الناقورة مفتوح فقط للأمم المتحدة وبعض الاستثناءات، لكن ليس للسفراء الأجانب، وبالتالي إن اختياره للطريق البري للانتقال الى اسرائيل رغم علمه بحساسية الأمر، هو رد غير مباشر في قضية توقيف المطران”.
وتوقع المصدر “ان تتصاعد حدة الجدال في شأن معبر الناقورة في الفترة المقبلة”.
هوكشتاين غادر عبر الناقورة: أي رسالة؟
