لم ينجح “النواب التغييريون” الجدد في استمالة الرأي العام أو حتى زملائهم النواب الاخرين في المجلس النيابي.
يقف هؤلاء النواب الجدد الى جانب نواب من “المنظومة الحاكمة” في البرلمان، يتسايرون، يدردشون، لكن الأمور تتوقف عند هذا الحد. الا أن المشكلة ليست هنا، إنما في عدم نجاح هؤلاء النواب في تقديم طروحات أو آراء يمكن التوقف مليا عندها أو اخذها على محمل الجد خلال النقاشات داخل اللجان النيابية.
ويقول عدد من النواب الاعضاء في لجان نيابية “إن النواب الجدد ليسوا متمكنين بعد من التشريع وليسوا قادرين أيضا على البحث في بنود الاقتراحات أو إبداء الاقتراحات التي يمكن ان تضفي تعديلات ايجابية، فهؤلاء غالبا ما يدلون بمواقف خارج الاطار، وربما عليهم الاهتمام أكثر والاطلاع على العمل التشريعي او الاستعانة ببعض المستشارين المعنيين بالملفات المالية”.
ويقول نائب بارز” ينبغي على “نواب التغيير” ان يقتنعوا اولا ان المجلس النيابي ليس ساحة اعتصام، وأن يبدأوا باعتماد منهجية جديدة مختلفة، ومقاربة أعمق واوسع لا سيما تجاه ما يتصل بالمشاريع المتعلقة بمسار الإصلاحات”.
المصدر:
لبنان 24