أعلن رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” وممثل الرابطة الطبية الاوروبية – الشرق أوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا أنه “أمام ما يجري من متحورات كورونا التي انطلقت ب”الالفا” ثم “البتا” ثم “الغاما” ثم “الدلتا” ثم “الاميكرون” وانواعه BA1 وBA2 و BA4و BA5 وتوزيعها في كل انواع العالم والحبل على الجرار حتى وصل عدد عدد الاصابات إلى أكثر من 573 مليونا وعدد الوفيات إلى أكثر من 17 مليونا ما تعجز عنه قنابل نووية مع التذكير أن الفيروس له خاصية أن كثرة طفراته مقدمة لانتهائه وإذ بنا في تزايد الحالات والمتحورات”، معتبرا أن “ذلك يدل أن هناك اياد خفية صنعته وتعرف إدارته ومتابعته”.
وسأل: “أيعقل أن تأخذ الناس اللقاحات وتصاب؟ ذلك يدل على الإرباك الدولي في الاجابة على امكان تصنيع الكورونا مقدمة تجارب لحرب جرثومية كونية ومن يقف وراءها وتتلهى الدول بتصنيع اللقاحات التي تطرح علامات استفهام حولها وما دورها ما دامت لم تمنع من الاصابة والوفيات، فعن أي لقاح نتكلم؟ كل هذه التساؤلات يجب حسمها علميا ولكن عبر لجنة صحية دولية محايدة. للأسف لا يجرؤ أحد على طرحها خوفا على مركزهم وكل كلام غير ذلك يصدر عن بعض الأبواق الطبية هو للاستهلاك التجاري والتهرب من الجرأة والمسؤولية وفي هذا الزمن الذي نعيش الحرب العالمية الثالثة الباردة مقدمة للحرب الساخنة وبين هذه الفتره هنالك دول وعلماء يجرون في السر فعالية تصنيع كورونا وغيرها وما تسارع الأمراض وانتشارها دوليا الا خير دليل”.
وختم: “سؤال آخر يطرح نفسه أن الجدري انتهى منذ 1980 فلماذا رجوعه في 2022؟ أسئلة جريئة تتطلب التفكير والحكمة بشكوك كبيرة بأن الكورونا مصنعة واللقاحات مصدر ريبة دون أن ننسى أن هناك دولا تحتفظ لديها بفيروسات قديمة ومنها الجدري وسواها غب الطلب في مجال الصحة لذلك السياسة تتحكم في كل شيء ومنها الطب. سيأتي يوم تنفضح فيه الأمور فمن يحاسب موت الملايين؟ إن غدا لناظره قريب”.