الرسالة وصلت… ومواقف الراعي باقية على حالها

4 أغسطس 2022
الرسالة وصلت… ومواقف الراعي باقية على حالها


“لا نكشف سرًّا إذا قلنا أن الحملة التي طاولت المطران موسى الحاج كان الهدف منها إيصال رسالة إلى البطريرك الراعي”. 
هذا ما يقوله أحد المقربين من بكركي، الذي يعتقد أن هذه الحملة جاءت بعدما فشلت محاولات “تدجين” البطريرك الماروني، وما يرمز إليه موقعه وطنيًا وكنسيًا. 
وفي المعلومات أن البطريرك الراعي تلقّى بعض الإشارات من مراجع أمنية غير لبنانية بضرورة خفض سقف مواقفه السياسية، التي يطلقها في عظات الأحد، فكان أن رفع هذا السقف كتعبير عن رفض أي تدّخل من قِبل أي جهة، داخلية كانت أم خارجية، في المواقف الوطنية للبطريركية المارونية، ولذلك كانت هذه الحملة التي شُنّت على المطران الحاج، خصوصًا أن ما قام به لجهة إدخال المساعدات العينية من الأراضي المقدسة ليس جديدًا، وهذا ما فعله أكثر من مرّة على غرار ما كان يفعله أسلافه من المطارنة، الذين كانوا مولجين بتدبير شؤون أبناء الطائفة في الأراضي المقدسة وفي الأردن.