في الذكرى الثانية لانفجار الرابع من آب، صدر سلسلة مواقف عن شخصيات سياسية وأحزاب للمناسبة.الحريري: جرح عميق لن يلتئم الا بسقوط اهراءات التعطيلغرّد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على موقع تويتر وكتب: انفجار٤ آب: جرح عميق في قلب بيروت لن يلتئم الا بسقوط اهراءات التعطيل والاستقواء على الدولة والقانون وتصدّع صوامع الاهتراء السياسي والاقتصادي وعروش الكراهية والتعصب الطائفي. العدالة لبيروت وأهلها وتخليد ذكرى الضحايا فوق كل اعتبار . لن ننسى.
افرام: وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تحوّل حطام بيروت إلى حديقة
النائب نعمة افرام غرّد عبر “تويتر”: “كيف لبعض من أوجاعك العظمى أن تخفّ أيها الرابع من آب؟! وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تحوّل حطام بيروت إلى حديقة أو مرج من الزهور. وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تجعل من الدموع التي من المستحيل لها أن تجف، نهراً لفجر جديد وحياة، للذين استشهدوا وللّبنانيين ولبنان”.
الصادق: المتهم يعرقل العدالة بكل الطرقغرد النائب وضاح الصادق على “تويتر”، لمناسبة الرابع من آب: “المتهم الذي يعلم أنه مذنب يعرقل العدالة بكل الطرق، أما البريء الواثق من براءته فيقاتل من اجلها. عدالة ضحايا المرفأ محتجزة لدى السلطة منذ عامين”.
حزب الله: لتحقيق نزيه وعادل وشفاف وفق الاصول القانونية”حزب الله” رأى في بيان لمناسبة ذكرى 4 آب، أن هذه “المأساة الوطنية الكبرى التي أصابت لبنان وشعبه في الصميم، تحل ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها الوطن على المستويات كافة”. وتابع: “شهدنا خلال العامين المنصرمين موجة هائلة من الحملات السياسية والاعلامية المكثفة والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدرا كبيرا من التحريض ادى الى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد ان يطيح بأمن البلد واستقراره، بخاصة عقب الاحداث الدموية التي شهدتها منطقة الطيونة والتي ادت الى سقوط عدد من الشهداء المظلومين لولا حرصنا الكبير على وئد الفتنة في مهدها وقطع الطريق امام الساعين الى الحرب الاهلية”.وختم الحزب بيانه: “اننا نؤكد اليوم موقفنا الثابت والمعروف من هذه القضية والذي عبرنا عنه منذ البداية، وهو المطالبة بتحقيق نزيه وعادل وشفاف وفق الاصول القانونية ومراعاة وحدة المعايير بعيدا من الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية، ونعتقد صادقين ان العدالة وحدها هي من يحقق الانصاف ويطمئن النفوس ويضمد الجراح ويثبت الاستقرار الداخلي ويدفع بنا جميعا الى الحوار الهادىء والعمل المشترك لتجاوز الازمة الخطيرة التي يمر بها بلدنا لبنان”.
الجيش: الأملَ في أن تستعيد عاصمتنا قريبًا بريقها ومكانتهاالجيش غرّد عبر حسابه على موقع تويتر وكتب: في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت الكارثي، عزاؤنا لأهالي الشهداء العسكريين والمدنيين، وتحية إكبار للذين بلسموا جراحهم وعادوا إلى الحياة. منهم نستلهم العزيمةَ للاستمرار، والأملَ في أن تستعيد عاصمتنا قريبًا بريقها ومكانتها.
كرامي: يجب ان تتحول ذكرى ٤ آب الى ذكرى انتصار على الكارثةرئيس تيار الكرامة فيصل كرامي في الذكرى الثانية لانفجار ٤ آب: في ذكرى ٤ آب الأليمة، كلنا متعاطفون مع اهالي الضحايا ولا شيء يعزّي هؤلاء الأهالي سوى العدالة ومحاسبة المتسببين بهذه الفاجعة. كما نأمل ان نتمكن من ترميم وبناء ما تهدم من مرافق وابنية لان بيروت الجوهرة المتلألئة يجب ان تبقى دائما مشعة وان تتحول ذكرى ٤ آب الى ذكرى انتصار على الكارثة.
الاتحاد الأوروبي: نؤكد ضرورة متابعة التحقيق في الانفجار دون عوائق
وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت والبعثات الدبلوماسية التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا، لمناسبة ذكرى الرابع من آب، أعربت فيه عن التعاطف مع العائلات التي فقدت أحباءها في ذلك اليوم المأسوي وكذلك مع جميع المتضررين. كما نجدد تضامننا مع سكان بيروت وشعب لبنان، والتزامنا مواصلة دعمنا للاستجابة لمواجهة تداعيات الانفجار، إلى جانب الجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي أدت دورا حاسما في هذه الجهود. وبعد انقضاء عامين، يحق للمتضررين من الانفجار بالمحاسبة. لذلك نؤكد ضرورة متابعة التحقيق في الانفجار دون عوائق وبعيدا من التدخل السياسي. ويجب أن يكون التحقيق نزيها وموثوقا وشفافا ومستقلا. وينبغي أن يتوصل إلى نتائج دون مزيد من التأخير من أجل الكشف عن أسباب المأساة ومحاسبة المسؤولين عنها”. وختمت معلنة جهوزيتها “لمواصلة دعم اللبنانيين كجيران وأصدقاء وشركاء”.