شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، على أن العدالة يجب أن تتحقق، مندّداً بالعراقيل التي وُضعت أمام المحقق العدلي طارق البيطار.
وتحدّث في مقابلة لجريدة “لوريان لوجور” عن مبادرته لإنقاذ لبنان، التي أطلقها في خضمّ مأساة الانفجار، فأقرّ ضمناً بأنه أساء تقدير مدى قدرة الطبقة الحاكمة والنظام السياسي على التعطيل، لكنه أشار إلى عدم ظهور بديل من المبادرة الفرنسية وأنها لا تزال صالحة.
وقال: “لن أستسلم أبداً ولن أترك لبنان يتلاشى”، متحدثاً عن جهوده لإقناع المملكة العربية السعودية بالتقرب من لبنان. وتابع: “لا نهوض لهذه البلاد من دون الدعم السعودي”.
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية حذر من عواقب وخيمة لأي مغامرة عسكرية مع إسرائيل.