يتحضّر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل منذ الآن لمرحلة ما بعد إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي ستكون له “تدّخلات” مباشرة بشؤون “التيار” الداخلية، بعد الإنهيارات المتلاحقة التي تمّ تسجيلها منذ اليوم الأول لتسّلم باسيل رئاسة “التيار”.
وفي المعلومات، فإنّ باسيل بدأ بـ”نفضة” داخلية على مستوى المناطق، بحيث سيُقصى كل مسؤول وكل منسّق لا يكون ولاؤه لـ”الباسيلية” صافياً ومضموناً مئة في المئة.
ويؤخذ على الذين سيطاولهم هذا الإقصاء أو الإبعاد، أنهم لا يزالون ينسّقون مواقفهم وتحركاتهم مع بعض النواب غير المنسجمين مع “السياسة الباسيلية” في إدارة شؤون “التيار”.
وفي سياق آخر، تفيد المعلومات أن “التيار الوطني الحر” أعد أمس بياناً، ارجأ اصداره الى اليوم ، يرد فيه على بيان الرد الذي اصدره المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي “الذي بات يتعرض لحملة منظمة بتوجيه من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”، وفق ما تؤكد أوساط حكومية معنية.
في المقابل، قالت مصادر نيابية في “التيار”: “لا علم لنا باي بيان ولم يصلنا اي نوت حول هذا البيان على مجموعة الواتساب”. كذلك قالت مصادر نيابية أخرى أن لا دخل لها ببيانات باسيل التي لا تعبّر مطلقا على رأي ومواقف كل النواب”.
