أين تتركز جهود المخابرات الاسرائيلية تجاه حزب الله؟ إليكم تقرير يكشف التفاصيل

5 أغسطس 2022
أين تتركز جهود المخابرات الاسرائيلية تجاه حزب الله؟ إليكم تقرير يكشف التفاصيل

 
لا تزال مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل واستقدام اسرائيل سفينة للتنقيب وتداعياتها الأمنية الحدث الأبرز على الساحة المحلية والاقليمية.وذكرت صحيفة هآرتس أن “نشاط حزب الله أضر بـ”التفوق الجوي” للجيش الإسرائيلي، وقد تآكلت قدرة سلاح الجو بفضل ما يمتلكه حزب الله، الذي يظهر أنه على استعداد للدخول في مخاطرة جديدة”.

وذكرت الصحيفة، أن “القاسم المشترك، في البر والبحر والجو؛ يتمثل بمقاربة عدوانية ومتشددة أكثر من قبل حزب الله، مع الاستعداد أكثر مما سبق للمخاطرة بالمواجهة، وإسرائيل حذرة في ردها كي لا تسمح بتصاعد الوضع”.
 
وتابعت أن “ما يثير قلق وغضب اسرائيل، هو إقامة حزب الله لنحو 16 موقعا للمراقبة وجمع المعلومات على الحدود جنوب لبنان، كما أن الأمم المتحدة وثقت نشاطات لحزب الله في مناطق تدريب على السلاح الخفيف”.
 
هنا تتركز جهود المخابرات الاسرائيلية!
 
في تموز الماضي، قال العميد الاسرائيلي احتياط آساف أوريون، في مقال نشر على موقع “معهد واشنطن” إن “الظروف العملياتية تغيرت في غير صالح إسرائيل، بما يصعب جهود الاستخبارات وتزيد الإمكانية الكامنة لحدوث نزاع أوسع مع حزب الله”.
وأوضح أن “إسرائيل خلال العقد الماضي ركزت جزءا من هجماتها الجوية في سوريا في إطار “المعركة بين حربين” ضد بطاريات وصواريخ مضادة للطائرات، التي أرادت إيران تهريبها لحزب الله، ومع ذلك، فإنه في السنوات الأخيرة نجح الحزب في أن يطور بصورة كبيرة منظومات دفاعه الجوي في لبنان”.
 
وتابع أنه “بعدما فاجأت قوة حزب الله إسرائيل في الحرب الأخيرة، فقد ركز الجيش الإسرائيلي جهوده الاستخبارية الضخمة في متابعة النشاطات العسكرية لحزب الله، ولكن الصورة الاستخبارية يجب أن تكون محدثة، لذلك فإن جهود جمع المعلومات يجب أن تكون متواصلة ومستمرة”.وأكد أن “قدرة حزب الله على العمل على تآكل تفوق إسرائيل الجوي في لبنان، ستجبر الجيش على البحث عن بدائل لأساليب جمع المعلومات القائمة”.
 
وسأل أن “إسرائيل ستواجه معضلة؛ فهل ستسلم بالمس التدريجي بجودة المعلومات الاستخبارية أم إنها ستواصل مهمات التصوير مع المخاطرة بتلقي ضربة من منظومات الدفاع الجوي لحزب الله؟”.