مع إقتراب بدء العمل بالدولار الجمركي الجديد وبالرغم من عدم الإتفاق بعد على سعره، قام عدد من أصحاب معارض السيارات بإخفاء هذه السيارات من أمام الزبائن أو إقفال أبواب معارضهم والتمنُع عن البيع طمعاً منهم بالإستفادة من فارق الرسوم الجمركية كونهم قد سددوا الرسوم الجمركية على سعر 1500 ليرة للدولار الواحد، وسيجنون أرباحاً كبيرة إذا تقاضوا ثمن السيارات وفق تسعيرة الدولار الجمركي الجديد.
وأفاد مصدر معني “عن ظاهرة جديدة وهي مطالبة الزبائن الذين اشتروا سيارات من المعارض بدفع فارق الجمارك لتجديد الوكالات لهم كون هيئة إدارة السير لا تزال مقفلة، علما أن وكالات بيع السيارات تسري عليها مهلة شهرين فقط ، مما يوجب على من إشترى سيارة في فترة إقفال النافعة أن يجدد وكالته من صاحب المعرض ليستطيع تسجيلها”.