دخلت على الخط مؤخراً مؤشرات لتحركات جديدة في مناطق ضمن الشوف وتحديداً في البلدات الواقعة بين صيدا وبيروت، وذلك بسبب حرمانها من الكهرباء التي تنتجها المعامل الكهرمائية.
آخر تلك التحرّكات كان يوم أمس، حينما دخل مواطنون من بلدة بسابا معمل بول أرقش للمطالبة بتزويد بلدتهم بالتيار الكهرباء أسوةً بمناطق أخرى. وإثر ذلك، تدخل الجيش وعمل على فرض الإستقرار في المكان، في حين أعلنت مصلحة الليطاني عن اتخاذ تدابير بشأن وحدات الإنتاج لديها، مستنكرة ما حصل من اقتحامٍ لمحطاتها.
وفي هذا الشأن، تقول مصادر متابعة لملف الكهرباء في الشوف لـ”لبنان24″ إنّ “المشكلة قد تزدادُ سوءاً في حال لم يتم معالجة الأمر بسرعة، إذ أن هناك مناطق محرومة من الكهرباء بينما توجد مناطق محاذية لها تنعم بالتيار على مدى ساعات طويلة”، وأضافت: “قد نشهدُ تحركات متزايدة وقد تكونُ المعامل الكهرمائية وجهة جديدة للاحتجاجات”.
وسألت: “لماذا لا يتم تطوير تلك المعامل؟ المشكلة باتت تفرض نفسها بقوّة، في حين أن الانقسام المناطقي بات يبرز بسبب الكهرباء، الأمر الذي قد يؤدي في لحظة من اللحظات إلى حصول إشكالات بين الناس هناك”.