بشأن لبنان.. هذا ما يُخطّط له الجيش الإسرائيلي بعد عدوان غزّة!

8 أغسطس 2022آخر تحديث :
بشأن لبنان.. هذا ما يُخطّط له الجيش الإسرائيلي بعد عدوان غزّة!

نشر موقع “واللا” العبري، صباح اليوم الإثنين، مقالاً سلط الضوء فيه على العدوان الأخير الذي شنّه جيش العدو الإسرائيلي على قطاع غزة مُستهدفاً به حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينيّة.

وتطرّق المقال الذي ترجمه “لبنان24” إلى حيثيات الوساطة التي دخلت على الخط لإنهاء العدوان، كما ربط ما حصل في فلسطين المحتلّة بملف لبنان وتهديدات “حزب الله” المتعلقة بمنصات الغاز في حقل “كاريش” المُتنازع عليه بين لبنان والعدو الإسرائيليّ. 
وقال المقال الذي كتبه عاموس جلعاد، رئيس معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا، إنّ “المصريين أثبتوا قدرتهم على إعادة السلام والإستقرار إلى قطاع غزة”، زاعماً في الوقت نفسه إن “القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي كانت سبباً في إنهاء المعركة التي حصلت”. 
في المقابل، فقد اعتبر المقال أنّ “إيران تشكل خطراً حقيقياً خصوصاً أنها تتقدّم على المسار النووي لخلق خيار عسكري وتهديد صاروخي باليستي”، وأضاف: “الآن يلوح شهرُ أيلول المقبل في الأفق، وستظهر قضية منصة كاريش من جديد. الولايات المتحدة تبذل جهداً لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود بشأن حقول الغاز، ومن المهم جداً أن يتم مثل هذا الاتفاق وذلك على خلفية تهديدات حزب الله باستهداف إسرائيل. واستناداً إلى الجولة الأخيرة للحرب في غزة، فقد بدا واضحاً أن تل أبيب ستردّ بقوة كبيرة على أي صراعٍ مُحتمل”.
 
“لغز” إسرائيلي سيُورّط لبنان بحرب

وكان “لبنان24” نشر تقريراً، اليوم الإثنين، تحدث فيه عن وجودُ لغزٍ إسرائيلي جديد قد يورّط لبنان بحربٍ ويرتبط بملف ترسيم الحدود البحرية، وتحديداً في النقطة المتعلقة بتاريخ استخراج الغاز من حقل “كاريش”.
 

ووفقاً للتقرير الذي حمل عنوان “لغز إسرائيلي سيُورّط لبنان بحرب.. تقارير تفضحه والحذر كبير!”، فإن “الأوساط السياسية الإسرائيلية روّجت قبل أيام عبر وسائل الإعلام أنّ تأجيل عمليات الاستخراج في كاريش قائمٌ إلى أجلٍ غير محدد لدواعٍ تقنية، وهذا الأمر صرّحت عنه بشكل علني وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار التي أشارت إلى أن “حزب الله هو الذي حدّد شهر أيلول كموعدٍ لاستخراج الغاز وليست تل أبيب”.
 

وأضاف: “بعد ذلك، خرجت تقارير إسرائيلية أخرى تشيرُ صراحة إلى أنّ موعد استخراج الغاز قد اقترب وسيكون في أيلول، وهو أمرٌ كشفَ عن تعارضٍ كبيرٍ جداً في التصريحات، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عن نيّة إسرائيلية لإحداث ارتباكٍ عبر “تناقضٍ” قد يكون مقصوداً بشأن عامل الوقت”.
 

ونقل “لبنان24” عن مصادر مواكبة لملف مفاوضات ترسيم الحدود قولها إنّ “إسرائيل تعتمد الآن عنصر المماطلة، وعودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين المنتظرة إلى لبنان هي التي ستحسمُ فعلاً الموعد الحقيقي لاستخراج الغاز، ومن الضروري أن تكون قبل أيلول”.

وأضافت المصادر: “في حال تأخر هوكشتاين في المجيئ إلى لبنان، فإن المماطلة الإسرائيلية لن تُجدي نفعاً بل قد تنقلب على تل أبيب، علماً أن تهديدات حزب الله لم تتراجع والأخير أصرّ على أن الوقت ليس مفتوحاً”.وتابعت المصادر: “ما يظهر هو أن إسرائيل تلعب بعدّاد الوقت وتسعى لكسب المزيد عبر المماطلة، علماً أن شركة إنيرجيان الموجودة في كاريش أقرّت في تصريح جديد بأنه لا مماطلة ولا تأخير أبداً وأن العمليات مستمرة في كاريش بشكل طبيعي”.وختمت المصادر: “التناقضُ كبير، وعلى الجانب اللبناني الانتباه له ومقاربة كل التفاصيل والتطورات من باب الحذر، فإسرائيل لا تعمل من باب الحرص على مصالح لبنان، بل هي تسعى لضمان مصالحها أولاً وأخيراً ولا تلتفتُ إلى ما يمكن أن يحصله لبنان”.
 
(موقع واللا العبري – لبنان24)
 
 

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.