يتوقع ان يزور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الديمان خلال الساعات المقبلة بعدما نجحت المساعي لتأمين موعد له مع البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، وهو الاول منذ بداية ازمة المطران موسى الحاج وغضب البطريرك مما حصل مع المطران الحاج على معبر الناقورة واعتباره ما حصل اساءة شخصية له .
وفي المعلومات ان “اللقاء سيكون فرصة لباسيل كي يواصل حملته على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مستغلا ما قاله البطريرك الاحد الماضي في موضوع الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية”.
وكان الراعي قال في عظة قداس الاحد: لو كانت النيات سليمة وصادقة لكان بالإمكان معالجة أي خلاف سياسي بالحوار الأخلاقي وبالحكمة وبروح بناءة بعيدا من التجريح والإساءات الشخصية. لكن ما نلمسه هو أن الهدف من هذه الحملات هو طي مشروع تشكيل حكومة والإلتفاف على إجراء الانتخابات الرئاسية بفذلكات دستورية وقانونية لا تحمد عقباها. لكن اللبنانيين ذوي الإرادة الحسنة، والمجتمعين العربي والدولي مصممون على مواجهة هذه المحاولات الهدامة وتأمين حصول إنتخاب رئيس جديد بمستوى التحديات ومشروع الإنقاذ. ومع إدراكنا كل الصعوبات المحيطة بعملية تشكيل حكومة جديدة، فهذه الصعوبات يجب أن تكون حافزا يدفع بالرئيس المكلف إلى تجديد مساعيه لتأليف حكومة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية شرط أن تكون التشكيلة الجديدة وطنية وجامعة ومتوازنة. لا يجوز التذرع بالصعوبات لكي توضع ورقة التكليف في خزانة المحفوظات، وتطفئ محركات التشكيل وتترك البلاد أمام المجهول”.
المصدر:
لبنان 24