شددت مصادر قيادية في المعارضة اللبنانية لـ”السياسة”، على أن “نصرالله نصب نفسه كما في كل استحقاق، حاكماً للبنان والآمر والناهي في القرار اللبناني. وتحديداً ما يتصل بملف الترسيم البحري”، مشيرة إلى أن “تصعيد نصرالله يحمل رسائل إيرانية واضحة الأبعاد، بعد النتائج التي أفضت إليها حرب غزة الأخيرة، وما كان لإيران من دور فيها، باعتبار أنها راعية لمنظمة الجهاد الإسلامي. وهي تريد أن تبعث برسالة جديدة لإسرائيل، من خلال تهديدات نصرالله”.
وقد أكد نصرالله، أنّ “اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت