لبنان ينتظر عودة هوكشتاين.. ومخاوف من “النيات الاسرائيلية غير السليمة

11 أغسطس 2022
لبنان ينتظر عودة هوكشتاين.. ومخاوف من “النيات الاسرائيلية غير السليمة


في انتظار عودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكشتاين المتوقعة قبل نهاية الشهر الجاري الى بيروت، سُجل لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائب رئيس المجلس الياس بوصعب في عين التينة. وتشير المعلومات إلى أن «هوكشتاين سمع ردًا من الرؤساء الثلاثة عون وبري وميقاتي مضمونه أننا لن نتنازل عن الخط 23 ولن نقاسم إسرائيل بالحقول، ولا حديث عن أي خط متعرج، والخط سيكون 23 بالإضافة إلى قانا مع ضمانة دولية للحفر والإنتاج.

وكشف مصدر وزاري واسع الاطلاع لـ«اللواء» ان لبنان ابلغ الوسيط الاميركي انتظاره للرد، كاشفاً انه على الرغم من الكلام المعاد عن حصول تقدم في زيارة آموس هوكشتاين الاخيرة، الا ان النيات الاسرائيلية ما تزال غير سليمة.
ولم يستبعد المصدر الوصول الى مواجهة بين حزب الله واسرائيل في حال لم يتم التوصل الى اتفاق، مشيراً الى وجود معلومات عن امكانية ذهاب اسرائيل الى خوض عملية عسكرية محدودة ومن ثم الذهاب الى تسوية حتى لا يقال انها تنازلت في الترسيم، مشدداً على ان المقاومة سيكون ردها قاسياً وستفاجئ اسرائيل بحجم الصواريخ التي ستنهال على اجزاء واسعة من اراضيها، وبالتالي لن تتركها تحقق هدفها.
ورجّحت مصادر في فريق المقاومة لـ «البناء» أن يلجأ العدو الإسرائيلي إلى المناورة والخداع من خلال تأجيل استخراج الغاز من كاريش الى ما بعد الانتخابات في الكيان للهروب من ردة فعل المقاومة التي يأخذ تهديد أمينها العام على محمل الجد». وتوقعت المصادر أن تذهب الأمور الى المواجهة العسكرية إذا تمادى العدو في المكابرة والمناورة بالتنكر للحقوق اللبنانية، مؤكدة بأن «حزب الله مستمرّ في مساره العسكريّ حتى تثبيت الحقوق السيادية اللبنانية على أرض الواقع من خلال ترسيم الحدود البحريّة، وفق ما يطالب به لبنان، وانتزاع ضمانات من الأميركيين باستخراج واستثمار الثروة النفطية والغازية اللبنانية بأسرع وقت». وكشفت المصادر عن قرار لدى فريق المقاومة بفك الحصار الأميركيّ الغربي الاقتصادي والمالي المفروض على لبنان من خلال رفع السطوة الخارجيّة على القرار اللبنانيّ وتحرير الثروة الغازية والنفطية المدفونة في باطن الأرض.