تمديد عقد الفيول العراقي ووفد في بيروت الأسبوع المقبل

12 أغسطس 2022آخر تحديث :
تمديد عقد الفيول العراقي ووفد في بيروت الأسبوع المقبل


ضمن لبنان عدم العودة الى العتمة الشاملة بعد الاعلان الرسمي العراقي الموافقة على تمديد عقد تبادل الفيول بالخدمات مع لبنان سنة جديدة، بعد كتاب وجهه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الحكومة العراقية.
وكتبت” الديار” ان الحكومة اللبنانية ستكون امام اختبار للمصداقية في نهاية ايلول موعد استفادة العراق من الخدمات الموعودة على الصعيد الطبي، وتدريب الطيارين، والحصول على منتجات زراعية وصناعية، بقيمة 500 مليون دولار.

وكتبت كلير شكر في ” نداء الوطن”: تدخّل ميقاتي من جديد لتجديد الاتفاقية خصوصاً أنّ تأمين الكمية المتبقية في ما لو جرى إهمال عنصر ارتفاع الأسعار، كان يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء العراقي، كما جرى إبلاغ وزارة الطاقة اللبنانية.ووجّه ميقاتي رسالة خطيّة الى الحكومة العراقية، ومن دون المرور بوزارة الطاقة اللبنانية، تطلب تمديد العقد مع لبنان لتزويده بالفيول لمدة سنة، سلّمها يوم الخامس من آب الماضي إلى سفير العراق في لبنان حيدر البراك، وذلك على أثر اتصالات قادها رئيس حكومة تصريف الأعمال مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالتوازي مع الخطّ المفتوح بين الأخير وبين مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي زار بغداد في تموز الماضي للبحث مع قيادتها في مسألة تمديد العقد.وبالفعل، وافقت الحكومة العراقية في اجتماعها أمس على الطلب لتمديد تزويد لبنان بالفيول لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لمدة سنة بالشروط نفسها التي كانت متبعة حتى الآن، وفق ما جاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال. ويفترض أن يصل يوم الثلاثاء المقبل وفد عراقي للبحث في إمكانية استكمال السحب للسنة الحالية والتجديد لسنة إضافية ومناقشة طريقة الدفع.ولكن هل سدّد لبنان مستحقاته؟وفق العقد الموقّع، يفترض على العراق تأمين النفط للبنان مقابل تقديم لبنان الدعم في مجال الخدمات الطبية والاستشفائية، لا سيما عبر إرسال خبراء لبنانيين وفرق طبية متخصصة للمساعدة في إدارة منشآت طبية جديدة في العراق.إلى الآن، لم يسدّد لبنان أياً من مستحقاته تجاه العراق، مع أنّ مصرف لبنان فتح حساباً خاصاً بالمبالغ المستحقة عليه كما تؤكد مصادر وزارة الطاقة، مشيرة إلى أنّ الوفد العراقي الذي زار لبنان في شهر آذار الماضي، اطلع من مصرف لبنان على الإجراءات المالية المتخذة بهذا الخصوص والتي يفترض أن تغطي حاجات العراق من لبنان سواء كانت منتجات أو فواتير استشفاء أو خبرات فنيّة. ولهذا ينتظر أن يحدد الوفد الذي سيكون في بيروت مطلع الأسبوع المقبل ماهية الحاجات التي تريدها بغداد مقابل النفط. 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.