شكّلت قضية المودع بسام الشيخ حسين اشكالية لدى بعض مناصري “التيار الوطني الحر”، إذ ما إن جرى تسريب أن بسام ينتمي إلى “حركة امل” بحسب ما هو المتداول، حتى تراجع هؤلاء عما اعتبروه تحرّكاً محقاً وراحوا يستغلون القضية في التراشق السياسي.
ووفق مصادر متابعة، فإن جمهور “التيار” بات يتحرّك مؤخراً بازدواجية المعايير الفاقعة على مبدأ “نكاية بالطهارة”، حيث عمد بعضهم الى إشاعة أن ما قام به المودع هو مجرد مسرحية، واعتبر البعض الآخر بأنّه لو كان المودع من “الوطني الحر” لقامت الدنيا ولم تقعد.
يتغذّى “التيار” على افتعال الازمات والنكايات السياسية، وبمعزل عن رفض منطق تحصيل الحقوق بقوة السلاح، يبدو أن حق الشيخ حسين من المصرف يسقط بالنسبة اليهم لطالما كان تابعاً لـ “حركة امل” عوضاً عن ان يسقط “حكم المصرف” بحسب شعاراتهم.
