نفذ أمام كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس في صيدا، اعتصام بدعوة من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بالتزامن مع تحركات واعتصامات مماثلة في عدد من المناطق، وذلك بعنوان “من اجل انقاذ ما تبقى من جامعة الوطن ورفع الصوت لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها الجامعة اللبنانية”.
وشارك في التحرك في صيدا النواب اسامة سعد، حليمة قعقور، شربل مسعد وعدد من الدكاترة وطلاب الجامعة حيث طالب المعتصمون بـ”دعم الجامعة اللبنانية والعاملين فيها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن وكف يد احزاب السلطة عنها ودعم موازنتها من أجل تأمين استمراريتها لما تمثله من صرح اكاديمي وطني جامع لكل ابناء الوطن”.
وكانت كلمة لسعد قال فيها: “إن احد معاركنا التي نخوضها هي معركة الدفاع عن الجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية والتعليم الرسمي بشكل عام لانه مستهدف، ورأينا ان الانهيارات حصلت على كل المستويات بما في ذلك التعليم الرسمي، ونقول اذا الشباب اللبناني لم يعد لديه فرصة ان يتعلم في لبنان والشباب اللبناني لم يعد مؤمنا ان لديه مستقبلا في لبنان فهذا يعني ان هذه الدولة الى انحلال والى انهيار كامل وزوال لانه لم يعد هناك دم جديد يتجدد في شرايين الدولة وعندما يترك الشباب البلد معنى ذلك انه ذاهب الى زوال”.
واضاف: “نحن سندافع عن حق الاجيال الجديدة بأن يكون لها مستقبل في لبنان وان تقرر ماذا تريد وان تسعى لتحقيق تطلعاتها وامالها، والجامعة اللبنانية هي اساس لهذا الموضوع ولعبت ادواراً كثيرة سابقا في حياتنا العامة وفي المجال العام والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهذا الدور يضربونه الان لمصلحة من ولماذا؟ لمصلحة المحاصصات الطائفية والمذهبية التي وصلت الى الجامعة اللبنانية”.