يبدو أن سيناريو “ضياع” أصحاب الفانات والباصات المدرسية سيمتد لهذا العام أيضاً. فقبل اقل من شهر على بداية العام الدراسي، تشهد المدارس إقبالا لتسجيل التلاميذ ،إلا أن المشكلة المستمرة منذ العام الماضي، تعود لعدم قدرة غالبية أصحاب الباصات على وضع تسعيرة ثابتة للسنة ككل أو حتى لشهر واحد، نتيجة تغيّر سعر المحروقات بحسب سعر الدولار .
Advertisement
وقال أحد اصحاب الباصات” إن عشرات الاتصالات تردنا يوميًا من الاهالي يسألون فيها عن كلفة النقل، لكن لا جواب لدينا حتى الآن.ونحن متخوفون من عدم قدرة الاهل على دفع القيمة الشهرية المطلوبة التي لن تقل بالاجمال عن 500 ألف ليرة للشهر الوحد، وسط الظروف المعيشية الصعبة”.